«هشام عكاشة» .. أيقونة الصيرفة المصرية

قائد أهم مؤسسة اقتصادية في مصر .. رائد الجيل الذهبي لـ «بنك أهل مصر» .. خبرة 30 عاماً في العمل المالي المتطور .. بكالوريوس الاقتصاد وعلوم الحاسب من الجامعة الأمريكية .. وماجستير الإدارة العامة من نفس الجامعة .. لذا تجده يتقن فن الاقتصاد والإدارة معاً.. ويعاصر كل التطورات في التكنولوجيا المالية .. واحد من أهم الاقتصاديين المصريين في الألفية الثالثة.

عن هشام عكاشة .. رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري – أهم مؤسسة اقتصادية مصرية في القرن العشرين بلا منازع –نتحدث ونسرد قصة نجاح تدونها الأرقام التي لا تكذب.. وتؤكدها الحقائق الظاهرة للجميع .. وتثبتها المواقف التي لا تنسى.

ففي عهده كسر البنك الأهلى المصري حاجز التريليون جنيه في حجم الأصول دخل بها قائمة أكبر 30 بنكاً في قارة افريقيا محتلاً المرتبة الـ 13 وقائمة أكبر 1000 مصرف في العالم محتلاً مرتبة متقدمة في التصنيف 222عالمياً.. وكسر البنك في عهده أيضاً حاجز الـ 20 مليار جنيه في صافي الأرباح ليصبح أكبر مؤسسة اقتصادية تابعة للدولة تغزي الخزانة العامة بالارباح السنوية في القطاع المالي ككل.

كما تم تصنيف البنك ضمن أفضل 5 بنوك في افريقيا وضمن أكبر 10 بنوك عربية بعد النجاحات المتتالية التي حققها هشام عكاشة في إدارة البنك خلال السنوات الماضية.

في عهده أصبح البنك الأهلي المصري – الأكثر أماناً للعملاء – بشهادة «جلوبال فاينانس» العالمية .. والأكثر فاعلية في إدارة الأزمات بشهادة المؤسسة ذاتها .. وبنك العام في أكثر من مناسبة بشهادة «ذا بانكر» العالمية .. وأفضل بنك في المسئولية المجتمعية بشهادة كل من مجلةThe European العالمية ومؤسسة EMEA finance العالمية.. يتمتع البنك بمؤشرات سلامة مالية مثالية جعلت النظرة المستقبلية له «مستقرة» بإجماع وكالات التصنيف الدولية الثلاثة؛ موديز، ستاندرد آند بورز، وفيتش.

العديد والعديد من الإنجازات تحققت في عهد الجيل الذهبي لـ «بنك أهل مصر» فقد نجح الجيل الحالي في صناعة عصر ذهبي للبنك وعلامة تجارية مصرية رائدة في السوقين المصري والإقليمي كانت سفيراً للتقدم الاقتصادي الذي حققته الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية.. وكانت ومازالت نموذجاً للمؤسسة الاقتصادية الوطنية المنضبطة التي تقف بجانب الدولة في جميع الأزمات .. وتضع مصلحة المواطن في المرتبة الأولى مهما كانت التحديات ليصبح بكل تأكيد هو «بنك أهل مصر»!

ويبدو من هذه القصة أن هشام عكاشة ودراسته التي مزجت الاقتصاد بالإدارة بالتكنولوجيا وخبرته الكبيرة قد جعلته بارعاً في اختيار معاونيه .. حيث يضم البنك مجموعة من القيادات هي الأكفأ في السوق المصري .. بداية من يحيي أبو الفتوح وداليا الباز نائبي «عكاشة» واللذان لهما دوراً ملحوظاً في إدارة البنك وتعزيز تنافسيته في السوقين المحلي والإقليمي .. ونرمين شهاب رئيس التسويق والاستدامة في البنك وواحدة من أهم صّناع العلامات التجارية في الشرق الأوسط حالياً بشهادة مجلة فوربس العالمية.. وكريم سوس رئيس قطاع التجزئة صاحب البصمات المتميزة في تنافسية منتجات البنك .. وشريف رياض رئيس مجموعة الائتمان والقروض المشتركة بالبنك وأحد أهم الخبرات المصرية في هذا المجال .. وغيرهم الكثير من فريق قيادي هو الأفضل بين المؤسسات الاقتصادية في مصر بشكل عام.

الأرقام تتحدث منذ أن تولى هشام عكاشة رئاسة مجلس إدارة البنك في فبراير 2013 كقائم بالأعمال، وتوليه المنصب رسميا فى 12 أغسطس 2013، حقق البنك الأهلي قفزات تاريخية في كافة فروع النشاط حيث ارتفعت محفظة أصول البنك من 340.7 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2012 إلى 2.2 تريليون جنيه في نوفمبر 2020 بمعدل نمو قياسي سجل 545%.

وارتفعت قيمة محفظة قروض البنك من 98.8 مليار جنيه فى نهاية 2012 إلى900 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2020، بمعدل نمو  811% خلال 8 سنوات تقريبا .. واستحوذت محفظة التجزئة على 12% من اجمالى القروض بنحو 100 مليار جنيه وهو ما يدل على توسع البنك في جذب شرائح المجتمع المختلفة للاستفادة من خدمات الجهاز المصرفي وتعزيز الشمول المالي.

كما ارتفعت محفظة ودائع العملاء بالبنك من 286 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2012 إلى نحو 1.8 تريليون جنيه في أكتوبر 2020 بمعدل نمو 529% وهو ما يؤكد الثقة المتزايدة من المواطنين في بنك أهل مصر وائتمانه على مدخراتهم بعد تاريخ طويل من الثقة بين الطرفين.

وعلى صعيد مؤشرات الأرباح، فقد حقق البنك الأهلى تحت قيادة هشام عكاشة قفزة تاريخية فى حجم أرباحه، حيث تضاعف صافى ربح البنك من 2.8 مليار جنيه فى العام المالى 2011/2012 إلى 20.2 مليار جنيه فى العام المالى 2018/2019، بزيادة سجلت 621%، وهو ما يعني تضاعف أرباح البنك بأكثر من 6 مرات خلال 7 سنوات فقط!

ولأن البنك عرف بين المصريين بـ«بنك أهل مصر»، فلم يتأخر البنك عن المصريين في دعمهم المباشر وغير المباشر من خلال مشاركاته المتعددة في مبادرات المسئولية المجتمعية المختلفة، حيث بلغ إنفاق البنك على المشروعات والمبادرات الاجتماعية حوالي 8 مليارات جنيه خلال 6 سنوات فقط، بما يشير إلى متوسط إنفاق سنوي 1.33 مليار جنيه خلال السنوات الماضية وهو رقم يتخطى أرباح عشرات المؤسسات الاستثمارية الكبرى في السوق مجتمعة.

وقام البنك الأهلى المصري تحت قيادة هشام عكاشة بتنفيذ خطة محكمة للتوسع الجغرافي شملت تعزيز انتشار البنك في كافة ربوع الجمهورية ليصل بسهولة إلى كل أهل مصر ويقدم لهم خدماته المالية المتفردة من نوعها، حيث ارتفع عدد فروع البنك في عهد هشام عكاشة إلى أكثر من 510 فرعاً تقدم خدماتها لأكثر من 14 مليون عميل لدى البنك الأهلي المصري من بينها 10 فروع إلكترونية تقدم أعلى تكنولوجيا مالية في العالم للسوق المصري لأول مرة لتضع القطاع المصرفي المصري على خريطة المنافسة العالمية في تكنولوجيا التعامل عن بعد في القطاع المالي والبنكي.

كما استطاع البنك ان ينتقل الى مرحلة المدفوعات اللانقدية ووصل عدد عملاء المحافظ الالكترونية فون كاش إلى 1.5 مليون عميل بتعاملات تخطت 800 مليون جنيه، ووصل عدد العملاء المستخدمين لخدمة الأهلي نت والموبايل البنكي أكثر من 4.7 مليون مستخدم بمعاملات مالية تصل الى ما يقرب من 7 مليارات جنيه حتى منتصف 2020.

ونتيجة للخطة المحكمة التي يطبقها البنك في منح التمويل وتتبع واختبار الجدارة الائتمانية لعملاءه فقد نجح البنك تحت قيادة «عكاشة» في تخفيض محفظة الديون المتعثرة لتصل إلى 1.3% من إجمالي القروض مقارنة بمتوسط السوق والذي يبلغ 4.5% وجارى التخطيط لخفض هذه النسبة لتصل لأقل من 1%، في إشارة واضحة لمواصلة البنك لإنجازاته في هذا الملف.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.