زامبيا

العاصمة: لوساكا

معلومات عامة

 

المساحة 752614 كيلو متر مربع

 

عدد السكان 17.86 مليون نسمة (2019)
العاصمة لوساكا
أهم المدن لوساكا، ندوي، كيتولا، كابوي، شنقولا، لينشيا، كاساما
دول الجوار الكونغو – تنزانيا – ملاوي- موزمبيق – زيمبابوي
العملة الكواجا

 

معلومات اقتصادية

التصنيف الاقتصادي:  اقتصاد نامي

نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.5% (2019)
متوسط نصيب الفرد من الدخل 1,307دولار (2019)
أهم القطاعات مساهمة في الناتج المحلي الخدمات (46.4%)- الصناعة (33.2%)- الزراعة( 20.4%)
الاحتياطي الأجنبي
الدين العام / الناتج المحلي 95.5 % (2020)
التصنيف الائتماني فيتش : CCمايو 2020
الفقر 60% من الشعب تحت خط الفقر

 العلاقات الاقتصادية المصرية الزامبية :

حجم التجارة البينية 275.3 مليون دولار (2018)
الصادرات المصرية لزامبيا 12.8 مليون دولار (2018 )
الواردات المصرية من زامبيا 262.5مليون دولار (2018)
الاستثمارات الزامبية في مصر
الاستثمارات المصرية في زامبيا
أبرز الصادرات المصرية لزامبيا العدادات الكهربائية وأجزاؤها، أجهزة الاستقبال التلفزيونية، أسمدة اليوريا، الكابلات الكهربائية، المنتجات الغذائية والعصائر، إطارات السيارات، الأدوية والمنتجات الطبية، مستحضرات التجميل، المنتجات الورقية، المنسوجات، السجاد، الدهانات وكيماويات البناء، السيراميك والأدوات الصحية، الأجهزة الكهربائية.
أبرز واردات مصر من زامبيا النحاس، و التبغ والخشب والمنتجات الخشبية.

 

تعد دولة زامبيا  دولة حبيسة  في منطقة أفريقيا الجنوبية، وتشتهر بالمنتجات الزراعية المتنوعة مثل الذرة الشامية، وتشمل محاصيل رئيسية أخرى مثل ، والبن، الدخن، الذرة، قصب السكر، التبغ.

وترتبط مصر مع زامبيا بعلاقات اقتصادية فى القطاع التجارى حيث وقعا فى يناير الماضى مذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة مشتركة فى منطقة موكوشى بوسط زامبيا، تعتمد على الخبرات المصرية والأيدي العاملة الزامبية، وذلك فى تجربة تُعد الثانية من نوعها، حيث تم إنشاء المزرعة الأولى عام 2006، حيث تبلغ مساحة المزرعة الجديدة نحو 600 هكتار، ويتم فيها زراعة محاصيل جديدة لم تزرع من قبل في زامبيا.

وامتلكت زامبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم خلال السنوات العشر حتى عام 2014 ، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حوالي 6.7٪ سنوياً ، على الرغم من تباطؤ النمو خلال الفترة من 2015 إلى 2017 ، بسبب هبوط أسعار النحاس وتقليل توليد الطاقة والاستهلاك من كواشا.

وتفتقر زامبيا إلى التنويع الاقتصادي والاعتماد على النحاس باعتباره التصدير الرئيسي الوحيد يجعلها عرضة للتقلبات في سوق السلع العالمية ، وقد انخفضت الأسعار في عام 2015 بسبب انخفاض الطلب من الصين .

لتتجه بذلك زامبيا تمويل النفقات الزائدة من خلال الاقتراض ، ليزاد بذلك الدين العام بسرعةٍ من 21% من إجمالى الناتج المحلى فى عام 2010 إلى 59% فى نهاية عام 2017. وحوالى ثلثى القروض يكون بالعملة الأجنبية،  ويأتى من جهات إقراضٍ صينيةٍ أو من مستثمرين غربيين يشترون السندات، التى بلغت قيمتها 3 مليارات دولار أمريكى، ويتم إصدارها فى أوروبا.

اتفاقية التجارة المشتركة

تمتلك كلا البلدين فرصة حقيقية لتعاون البلدين على مستوى الاسواق الأفريقية والدولية، وذلك في إطار تكاملي، لاسيما في ضوء امتلاك البلدين لمزايا نسبية ناتجة عن اشتراكهم باتفاقية الكوميسا والتي تنص على خفض التعريفات الجمركية في حال التبادل التجاري بين البلدان الموقعة على الاتفاقية لتصل في بعض الاحيان الى صفر٪، عوضاً على ذلك فإن المنتجات المصرية تلائم السوق الزامبي كثيرًا من حيث الاسعار والجودة.

السلع المعفاة:

مميزات الاتفاقية:

1- النفاذ لأسواق أربع عشرة دولة من الدول الإفريقية بدون سداد رسوم جمركية حيث الإعفاءات المتبادلة في إطار منطقة التجارة الحرة التابعة للكوميسا.

2- الاستفادة من هيكل واردات الدول الأعضاء حيث تُقبل تلك الدول على استيراد العديد من السلع يأتي على رأس تلك القائمة السلع الغذائية والأدوية والسلع الهندسية والأدوات المنزلية ومواد البناء بالأخص السيراميك والأدوات الصحية ومنتجات الألمونيوم والحديد والصلب والمنتجات الجلدية.

3- استيراد العديد من المواد الخام اللازمة للصناعة بإعفاء جمركي خاصة وأن أغلب دول الكوميسا تعتمد على تصدير خامات ومواد خام وسلع رئيسية مثل النحاس والتبغ والبن والشاي والجلود الخام واللحوم والسمسم.

4- الاستفادة من المساعدات المالية التي يقدمها بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات المالية الدولية في مجال تنمية الصادرات إلى دول إفريقيا.

5- إقامة نظام متقدم لتبادل المعلومات داخل الدول الأعضاء.

صادرات زامبيا

تعتمد زامبيا بشكل كبير في هيكل صادراتها على عدداً من المنتجات ذات المزايا النسبية أهمها النحاس / الكوبالت ، الكوبالت ، الكهرباء ؛ التبغ والزهور والقطن.

وتعد أبرز الأسواق التي تورد إليها المنتجات الزامبية هي سويسرا 39.4٪ ، الصين 18٪ ، جمهورية الكونغو الديمقراطية 6.7٪ ، جنوب أفريقيا 6.4٪ ، الإمارات 6٪ ، سنغافورة 5.6٪ (2016).

واردات زامبيا

ترتكز حركة واردات  زامبيا على عدداً من السلع الرئيسية منها، الآلات ومعدات النقل والمنتجات النفطية والكهرباء والأسمدة والمواد الغذائية والملابس .

وتستورد زامبيا في الغالب من الدول التالية : جنوب أفريقيا 31.2٪ ، جمهورية الكونغو الديمقراطية 12.3٪ ، الكويت 8.1٪ ، الصين 7.6٪ ، موريشيوس 4.4٪ ، الإمارات العربية المتحدة 4.2٪ ، الهند 4٪.

مواقع زامبية تهمك

البنك المركزي الزامبي https://www.boz.zm/

 

وزارة التجارة والصناعة الزامبية https://www.mcti.gov.zm/

 

وزارة المالية   https://www.mof.gov.zm/

 

وزارة التعاون الانمائي https://um.fi/development-cooperation-zambia

 

 

الاستثمار في زامبيا

 انتهت  الحكومة في زامبيا من صياغة حزمن السياسات المُشجعة لرواد الأعمال لحثهم على ضخ استثماراتهم في الدولة في العديد من القطاعات ذات القدرة على المساهمة في الناتج القومي هناك أبرزها :-

  • الزراعة :– تمتلك زامبيا الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة التي لم يتم استغلالها بشكل كامل لعدة سنوات، فهناك 15% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة التي تتم زراعتها بالفعل في زامبيا، بينما الـ 85% من الأراضي المتبقية الصالحة للزراعة غير مُستغلة.
  • الصناعة:- تساهم الصناعة بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي في زامبيا، ويُعد قطاع الصناعات التحويلية في زامبيا من أهم عوامل تنمية القطاع الخاص، وهناك فرصة كبيرة أمام المستثمرين للاستثمار في تصنيع الأغذية والمشروبات وغيرها من المنتجات التي يحتاجها السكان ويستخدمونها بشكل متكرر.
  • التعدين:- تعد زامبيا بمثابة أكبر مُنتج للنحاس في العالم، كما أنها دولة غنية بالرواسب المعدنية، ويُعد النحاس والكوبالت من الصادرات التقليدية والأساسية للدولة، إذ تمثل صادراتهما أكثر من 70% من عائدات صادرات زامبيا، وتساهم صناعة التعدين في الدولة بشكل عام بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
  • الاتصالات والتكنولوجيا:- تُعد زامبيا من الأسواق الواعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك طلب كبير ومتزايد في البلاد على خدمات الاتصالات الموثوقة، ورغم ذلك هناك ثلاث شركات فقط للاتصالات في الدولة هي: زامتيل ” Zamtel”، إيرتيل ” Airtel” وإم تي إن ” MTN”، وهذا ليس كافيًا لتلبية الطلب الهائل على خدمات الاتصالات في البلاد، ما يمثل فرصة كبيرة أمام المستثمرين.
  • الطاقة :- على الرغم من أن زامبيا دولة مُصدرة للكهرباء، فإن لديها عجزًا في الطاقة الكهرومائية بسبب زيادة الأنشطة الاقتصادية، لذلك هناك فرصة كبيرة للمستثمرين لتحقيق أرباح كبيرة من الاستثمار في توليد الطاقة، بما في ذلك الطاقة الكهرومائية والشمسية والوقود الحيوي وغير ذلك من الخيارات.

جاذبية الاستثمار

تحتل زامبيا المرتبة الثامنة  في تصنيف دول القارة الإفريقية الأكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفق تقرير صدر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، وذلك بدعم الاستثمارات المهمة في قطاعي التعدين والطاقة ، وكذلك بالزراعة و الاتصالات .