بحث خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مع فريدريكا ماير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)والوفد المرافق لها، لبحث سبل وتعزيز التعاون في القطاع الصحي، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأكد وزير الصحة والسكان، حرص القيادة السياسية على الاهتمام بملف تنظيم الأسرة، من خلال استراتيجيات ومعايير محددة، تم تبنيها على خطط علمية قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أهمية التشارك بتشكيل لجنة تنسيقية، تضم الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات الخاصة، وبعض الجهات المعنية، لضمان تعزيز خدمات تنظيم الأسرة، وتيسير إمكانية الحصول عليها، وفقاً لبيان صحفي.
ووجه الوزير، بتنظيم دورات تدريبية للأطباء، وفرق التمريض، وطلاب كليات التمريض، والقابلات للمساهمة في حل مشكلة ارتفاع نسب الولادات القيصرية، وتأهيل القابلات، للقيام بمتابعة السيدات الحوامل حتي الوصول إلى الولادة الآمنة من خلال الأطباء.
وبحث الوزير التعاون مع UNFPA بملف الزيادة السكانية، بوضع آليات محددة تُمكنا من الوصول إلى النتائج المستهدفة، وذلك من خلال توفير الأجهزة الطبية اللازمة ووسائل تنظيم الأسرة وتوزيعها بشكل عادل على أماكن تقديم الخدمة، بالإضافة إلى التوسع في أعداد الرائدات الريفيات، والتي يقومن بنشر الوعي بين المنتفعات بالصحة الإنجابية، وتشجيع السيدات على الولادة الطبيعية ومدى تأثيرها الإيجابي على صحة الأم والجنين، بما يساهم في خفض معدلات الولادة القيصرية، والتعاون في وضع آليات العمل المشتركة للتوسع بخدمة العيادات المتنقلة المعنية بتقديم خدمات طب الأسرة.
وأوضح عبدالغفار، أن الوزير، بحث التوسع بملف حملة طرق الأبواب لتنظيم الأسرة، وتنفيذها على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك للوصول إلى المنتفعات بجميع المناطق والأماكن البعيدة، وضمان حصولهن على الخدمة الطبية، الأمر الذي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
