قال وزير الدولة النيجيري للموارد البترولية تيميبر سيلفا، إنّ روسيا أبدت اهتمامها بالاستثمار في مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي المطروح منذ 2016.
ووقعت نيجيريا والمغرب لأول مرّة اتفاقية بشأن المشروع في كانون الأول/ديسمبر 2016. وإلى جانب ربط البلدين، من المتوقع أيضاً أن يربط خطّ الأنابيب البالغ طوله 5660 كيلومتراً بعض البلدان الأفريقية الأخرى بأوروبا.
وقال الوزير تيميبر سيلفا للصحافيين في أبوجا: “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي. إنّهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع وهناك الكثير من الأشخاص الآخرين الذين يرغبون أيضاً في الاستثمار في المشروع”.
وأوضح: “هذا خط أنابيب سينقل غازنا عبر العديد من البلدان في أفريقيا، وأيضاً على طول الطريق إلى حافة القارة الأفريقية، حيث يمكننا الوصول إلى السوق الأوروبية كذلك”.
وكشف سيلفا أنّ “حكومة الرئيس محمد بخاري تأمل في بدء المشروع على الأقل قبل مغادرته منصبه في أيار/مايو 2023″، فيما لم يذكر أية تفاصيل حول تكلفة المشروع والميزانيات المرصودة له.
وكانت شركة “وورلي بارسونز” الأسترالية أعلنت، الأسبوع الفائت، أنّها ستتولى مهمّة إدارة المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية لمشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، موضحةً أنّ “الشركة الفرعية Intecsea” في هولندا ستتكلّف بتنسيق مرحلة التصميم والهندسة في الأشهر المقبلة، ما سيُسرّع وتيرة تشييد المشروع الضخم”.
وكانت المملكة المغربية ونيجيريا أطلقتا رسمياً دراسة جدوى مشروع عملاق لخط أنابيب الغاز، الذي يُفترض أن يعبر 12 دولة تضم 300 مليون نسمة، قبل وصوله إلى الأسواق الأوروبية.
وحسب تفاصيل المشروع، فإنّ “الدول التي تتوافر لديها حقول الغاز سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب هذا، بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية”.
وتعتبر نيجيريا غنية بالهيدروكربونات، لكنها تنتج القليل من الكهرباء، ممّا يجعل صناعاتها غير قادرة على المنافسة.