رفع بنك جولدمان ساكس” تصنيفه للأسهم العالمية إلى “زيادة وزن” على خلفية النمو الاقتصادي وتعافي نشاط التصنيع بعد أن استهل العام بتصنيف “محايد” عبر الأصول.
وأظهرت البيانات مؤخراً علامات تحسن نشاط التصنيع العالمي، بما في ذلك الولايات المتحدة، وسيقيم مساهمو السوق البيانات الاقتصادية المقبلة لتحديد مسار خفض أسعار الفائدة للبنوك المركزية الكبرى.
ويتوقع “جولدمان” أن يصبح النمو محرك أكثر أهمية لشهية المخاطرة والعلاقة بين الأسهم والسندات ينبغي أن تكون أكثر سلبية العام الجاري.
أضاف “جولدمان ساكس” أن دورة التيسير النقدي تكون داعمة تاريخياً للأصول الخطرة ولكنها قد لا تكون كذلك العام الجاري، إذ استوعبت الأسواق بالفعل الكثير من تخفيف أسعار الفائدة.
ويتحسب المتداولون الآن بنسبة 51.3% لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو/حزيران، بحسب أداة “فيدووتش” الصادرة عن “سي إم إي”.
وحذر “جولدمان ساكس” من التحول مجدداً إلى نظام الأخبار الجيدة تعد سيئة بالنسبة للأسهم رغم استيعاب الأسواق ارتفاع عائدات السندات حتى الآن مع نمو أفضل.
وخفض البنك تصنيف أصول الائتمان العالمية من “محايد” إلى “خفض وزن”، في حين أكد على تصنيفه المحايد للسندات طويلة الأجل والسلع.