أعلن ملك المغرب محمد السادس، أنه بفضل التدابير التي تمّ إطلاقها، من المنتظر أن يحقق المغرب نسبة نمو تفوق 5.5% عام 2021، وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات، وتُعدُّ من بين الأعلى إقليمياً ودولياً.
وأشار الملك محمد السادس، في خطابٍ لأعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، إلى أنه من المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي خلال 2021 نمواً متميزاً يفوق 17%، بفضل المجهودات المبذولة لعصرنة القطاع، والنتائج الجيدة للموسم الفلاحي. مُضيفاً أن الصادرات حققت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد من القطاعات، كصناعة السيارات والنسيج والصناعات الإلكترونية والكهربائية.
العاهل المغربي لفت في كلمته إلى أنه رغم تداعيات أزمة كورونا، تتواصل الثقة في دينامية اقتصاد البلاد، كما يدل على ذلك ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يقارب 16%، وزيادة تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بحوالي 46% حتى شهر أغسطس الماضي.
وتابع قائلاً: لقد ساهمت هذه التطورات، في تمكين المغرب من التوفر على احتياطات مريحة من العملة الصعبة، تمثل سبعة أشهر من الواردات. ورغم الصعوبات والتقلبات، التي تعرفها الأسواق العالمية، فقد تم التحكم في نسبة التضخم في حدود 1%، بعيداً عن النسب المرتفعة لعدد من اقتصادات المنطقة.