ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن قفزت إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات في الجلسة السابقة مع فرض العقوبات الغربية على روسيا.
وكانت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا هي السبب الرئيسي في صعود النفط، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنك روسي كبير VEB والبنك العسكري بالإضافة إلى عقوبات على الديون السيادية لروسيا.
وارتفع خام برنت 25 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 97.09 دولاراً للبرميل في الساعة 05:01 بتوقيت جرينتش بعد أن صعد إلى 99.50 دولاراً يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2014.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.28 سنتات ، أو 1.41٪ ، إلى 92.35 دولارًا للبرميل ، بعد أن بلغت 96 دولارًا يوم الثلاثاء.
كما قفزت الأسعار يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية على روسيا لإرسال قوات إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا قد تضر بإمدادات الطاقة، لكن الولايات المتحدة أوضحت أنه لن يكون هناك تأثير على صادرات الطاقة مما ادى الى انخفاض الاسعار صباح هذا اليوم قبل ان تعاود الارتفاع مرة اخرى.
وتركزت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على البنوك الروسية، وعلقت ألمانيا أيضًا المصادقة على مشروع خط أنابيب “نورد ستريم 2” للغاز الطبيعي البالغ قيمته 11 مليار دولار.
وحد من ارتفاع الاسعار بشكل كبير احتمال عودة أكثر من مليون برميل يوميا من الخام من إيران، حيث قال دبلوماسيون إن إيران والقوى العالمية على وشك التوصل إلى اتفاق للحد من برنامج طهران النووي.
إلا أن أعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءهم، الذين يُطلق عليهم مجتمع أوبك + ، كافحوا لتحقيق أهدافهم الإنتاجية بسبب قلة الاستثمار في البنية التحتية النفطية، وقد تواجه إيران نفس المشكلة.