أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، اهتمام مصر بملف إعادة الإعمار والتنمية، في القارة الإفريقية، من خلال تقديم التقرير الأول لريادة رئيس الجمهورية للملف خلال أعمال القمة الحالية.
وأشاد الوزير، خلال لقاءBankole Adeoye مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، بالجهد الجاري لعملية المراجعة لسياسة إعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، اتصالاً بأهمية هذا المحور في بنية السلم والأمن الإفريقية وازاء التحديات الأمنية القائمة بالقارة، وفقًا لبيان صحفي.
وأعرب وزير الخارجية، عن تطلعه إلى التفعيل الكامل لتشغيل مركز إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات الذي يقع مقره بالقاهرة.
وناقش الجانبان، موضوع إصلاح وتوسيع مجلس السلم والأمن للحفاظ على الزخم الحالي له وأهمية أن يظل هذا البند على أجندة الاتحاد الأفريقي.
كما أشادا بتوقيع مذكرة تفاهم بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام CCCPA ومفوضية الاتحاد الافريقي على هامش الاجتماعات التحضيرية لشبكة المراكز الأفريقية للسلام، حيث تعد شبكة من مراكز الأبحاث على مستوى القارة لإثراء النقاش فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن، بما يعزز من أهمية التعاون بين “منتدى أسوان للسلم والتنمية المستدامة” وبنية السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، والدور الذي يلعبه المنتدى في تقديم الدعم للجهود القارية لمواجهة ظاهرة الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر.