بحث محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع Patrick Ralolina وزير خارجية مدغشقر، سُبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، بحضور محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب.
وقال الوزير مرسي، إن اللقاء استهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع محل الاهتمام المشترك حيث تم عرض فيلم عن “الإنتاج الحربي” لاستعراض الإمكانات الفنية والتكنولوجية والتصنيعية والبشرية للوزارة والجهات التابعة، بحسب بيان صحفي.
وأكد اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين شركات الإنتاج الحربي والشركات المدغشقرية في المجالات المختلفة والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الجانبين.
وأكد انفتاح الوزارة على تبادل الخبرات وتحقيق التكامل مع الأشقاء بالقارة الأفريقية، لافتاً إلى حرص الوزارة على توجيه القدرات الصناعية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بما يلبي احتياجات مدغشقر في مختلف المجالات وذلك وفقاً لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في تلك المجالات.
من جانبه، أعرب وزير خارجية مدغشقر عن تطلعه لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع “الإنتاج الحربي” في مختلف المجالات التصنيعية، مثنياً على الخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية المتميزة لشركات الإنتاج الحربي ودورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية والتطوير، كما أثنى على الاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي على هامش زيارته لمصر للتنسيق بشأن القمة المقبلة لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “قمة الكوميسا الحادية والعشرين”، والتي تستضيفها مصر غدا وتتسلم خلالها رئاسة التجمع من مدغشقر والذي يعد أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادي الإقليمي فى القارة.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه تم خلال اللقاء التأكيد على دور وزارة الإنتاج الحربي الأساسي والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، وأنه تتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
