توقعت وزارة السياحة التونسية تسجيل تراجعا حادا للعائدات السياحية خلال العام 2020 بنسبة 66٪ وعلى مستوى الليالي السياحية تسجل تراجعا بنسبة 80٪، وفي عدد الوافدين ستسجل انخفاضا بنسبة 79٪.
وتُساهم السياحة فى تونس بين 8 و14٪ من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد التونسي، ومصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي إلى جانب الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.
وحذر وزير السياحة حبيب عمار في جلسة برلمانية من انهيار القطاع السياحي مع توقف شبه كلي في مختلف مرافق البلاد كإحدى التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا محليا وعالميا.
واعتبر وزير السياحة ان وضع القطاع ترك المؤسسات السياحية أمام خيارات صعبة، ووضع الجميع أمام واجب إنقاذه من الاندثار، باعتباره توقف بشكل شبه كلي لأي نشاط سياحي”.
وأضاف: “هذه الأزمة كان لها انعكاس مباشر على سوق العمل.. خسرنا قرابة 50 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاع السياحة، ما يمثل 13٪ من مواطن العمل الإجمالية للقطاع”.
ويوفّر القطاع السياحي بتونس 400 ألف فرصة عمل مباشر وغير مباشر، وحوالي مليون فرصة عمل في علاقة بالقطاع السياحي، بحسب الوزير.
وسجّل الاقتصاد المحلي انكماشا، خلال الربع الثاني من العام الجاري، بنسبة 21.6٪، وفق مؤشرات نشرها المعهد التونسي للإحصاء منتصف أغسطس الماضى.