150 مليون دولار تمويلات من صندوق “أوبك” لدفع التنمية المستدامة العالمية

وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية على توفير 14 تمويلاً جديداً بقيمة أكثر من 150 مليون دولار لمشاريع تنموية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، تدعم تطوير البنية التحتية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة وإمدادات المياه، وتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وقال عبدالحميد الخليفة المدير العام لـ”صندوق أوبك”، في البيان الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية “فيينا”، إن حزمة التمويلات الجديدة تؤكد مجدداً الالتزام بالمساعدة على حل التحديات العالمية الملحة في أنحاء العالم كافة.

وأشار إلى دعم الصندوق للمشاريع التي تعزز التنمية المستدامة في البلدان الشريكة، وقال صندوق أوبك يكثف جهوده لتقديم الدعم الهادف والفعال حيث تشتد الحاجة إليه في وقت يتسم بالتقلبات العالمية.

وأفاد البيان أن مجلس إدارة صندوق أوبك، وافق على منح قروض تساهم في تمويل مشاريع تنموية في مجالات مختلفة بثمانية بلدان تشمل بنين بقيمة 25.5 مليون دولار، وغواتيمالا 15 مليون دولار، وليبيريا 20 مليون دولار، ورواندا 21.2 مليون دولار، وطاجيكستان 8 ملايين دولار، وأوغندا 25 مليون دولار، وزيمبابوي 15 مليون دولار، وقرض بقيمة 20 مليون دولار إلى ألبانيا.

مصر تبحث إنشاء فروع لجامعاتها في الجزائر لدعم منظومة التعليم العالي

ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع نظيره الجزائري الدكتور كمال بداري، إمكانية إنشاء فروع للجامعات المصرية بالجزائر، وتدريس عدد من البرامج الدراسية المصرية بجامعاتها، فضلاً عن إمكانية زيارة أساتذة وخبراء من الجامعات المصرية؛ لدعم منظومة التعليم العالي الجزائرية.

كما تمت مناقشة تفعيل البرامج الجديدة بالجامعات الجزائرية، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي بين البلدين من خلال إجراء الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجال التغيرات المناخية، وإعداد خطط بحثية مشتركة في مجال التغيرات المناخية، والتكنولوجيات المتقدمة، والابتكار، بما يحقق مصلحة البلدين في مواجهة مخاطر وتبعات قضايا التغيرات المناخية التي تمثّل تحدياً للبلدين كونهما من دول حوض البحر المتوسط.

وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والإعلام الآلي الكمي، والنانوتكنولوجي، وكذا تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما ناقشا وضع آليات لتنفيذ خطط التعاون المشتركة من خلال إبرام اتفاقيات التوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.

ولفت وزير التعليم العالي المصري إلى إطلاق الوزارة المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ومبادرة (EGYAID)، بهدف إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادر على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولي، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدون على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.