وزير الري: بحث سُبل فتح المجال للشركات المصرية للعمل في مجال الطاقة بجنوب السودان

بحث هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، نواب رئيس جمهورية جنوب السودان، سُبل تعزيز مشروعات التعاون بين البلدين.

وأكد سويلم خلال لقاء رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم الاثنين، على عمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية على كافة الأصعدة خاصة التعاون في مجال الموارد المائية والري والذي يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان، وتعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، وفقاً لبيان صحفي.

وأضاف الوزير المصري، أن عمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية يدفعنا لمزيد من العمل على تعزيز أواصر التعاون والتكامل والاستثمار في مختلف المجالات.

وأشار سويلم، إلى أن المشروعات التي تنفذها مصر تهدف في المقام الأول لخدمة مواطني دولة جنوب السودان من خلال توفير مياه الشرب النقية والحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على الصحة العامة، كما شهدت الفترة الماضية عدد من مشروعات التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات كالكهرباء والصحة والتعليم والنقل وافتتاح البنك الأهلي المصري بجوبا والتدريب والمنح الدراسية والموارد المائية، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة على كافة المستويات الرئاسية والحكومية.

كما استقبل جيمس واني نائب رئيس الجمهورية والمسئول عن القطاع الاقتصادي بجنوب السودان، اليوم، هاني سويلم، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وصرح سويلم، أن مصر حاضرة دوماً لتنمية جنوب السودان ودعم مواطني جنوب السودان الشقيقة، وحريصة على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع دولة جنوب السودان وإقامة المشروعات الاستثمارية، وتشجيع رجال الأعمال المصريين للإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بجنوب السودان.

وأكد الوزير المصري، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والتي تحوز على اهتمام دولة جنوب السودان الشقيقة.

كما استقبل تعبان دينج نائب رئيس الجمهورية والمسئول عن قطاع المشروعات والبنية التحتية، اليوم، هاني سويلم والذي صرح بأن اللقاء تناول سُبل تعزيز مشروعات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري، بالإضافة لمناقشة سُبل فتح المجال للشركات المصرية للعمل في جمهورية جنوب السودان خاصة في مجالي الكهرباء والطاقة والبترول والبنية التحتية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.