التقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، مع كل من أوديلي ريناد رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، واكنومي أدسيني رئيس البنك الإفريقي للتنمية، على هامش اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن خلال الفترة من 18 إلى 22 أبريل الجاري، حيث تمت مناقشة أولويات العمل التنموي في تونس خلال المرحلة المقبلة.
ناقش الاجتماع المجالات التي سيتم التركيز عليها سواء في إطار رؤية تونس الاستراتيجية 2035 أو في إطار المخطط التنموي (2023- 2025).
وأكد وزير الاقتصاد التونسي، أن هذه المجالات يمكن أن تشكل أرضية ملائمة لبرامج التعاون المستقبلية، فضلا عن المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك على غرار الطاقات المتجددة، والمجال الصحي خاصة في مستوى البحث والتجديد وصناعة الأدوية ودفع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم المؤسسات الصغرى، والمتوسطة وغيرها من المجالات.
واستعرض الوزير التونسي أبرز ملامح البرنامج الإصلاحي، الذي وضعته الحكومة، بهدف الرفع من نسق النمو وتحقيق الانتعاشة الاقتصادية الضرورية لمجابهة التحديات والصعوبات القائمة المالية والاجتماعية، معربا عن الرغبة والحرص على مزيد من تعزيز التعاون مع المؤسستين الماليتين اللتان تعدان اليوم من أبرز الشركاء الماليين لتونس.
وأكدت كل من رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورئيس البنك الإفريقي للتنمية الاستعداد لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية ومشاريعها التنموية بما يساعدها على تحقيق انتقال اقتصادي مستدام وناجع.
من ناحية أخرى، التقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، اليوم الجمعة، ايسوبيل كلومين نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) المكلفة بالسياسات والبرمجة، بهدف استعراض وتقييم التعاون القائم بين الجانبين ولتباحث برامج عمل الفترة القادمة.