وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين ايتيدا وماجد الفطيم لإنشاء مركز لخدمات التعهيد

شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وشركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة” لإنشاء مركز لخدمات التعهيد المشتركة في مصر.

وأوضح بيان للاتصالات صادر اليوم الاثنين، أن المركز يعد هو الأول من نوعه لمجموعة الفطيم الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسو، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا؛ حيث تستهدف المجموعة تقديم خدمات التعهيد والخدمات المشتركة لعملائها حول العالم انطلاقا من مركزها في مصر.

من جهته؛ أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن صناعة التعهيد من الصناعات كثيفة العمالة والتي تحظى باهتمام كبير من الدولة في ظل توافر كافة مقومات نجاح هذه الصناعة والريادة الاقليمية والمكانة المتميزة لمصر على الخريطة العالمية لصناعة التعهيد والخدمات العابرة للحدود.

وقال إن مصر تعد من أفضل المقاصد الجاذبة للشركات العالمية لتوسيع نطاق أعمالها وإنشاء مراكزها المتخصصة فيها؛ مشيرًا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة المناخ الملائم لنمو صناعة التعهيد وزيادة الصادرات الرقمية مع العمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين وتطوير مهارات الشباب المصرى وتأهيلهم للعمل الاحترافى بهذه الصناعة.

وبموجب هذه الاتفاقية؛ تقوم شركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة” خلال مدة الاتفاقية والتى تبلغ ثلاث سنوات بتعيين أكثر من 600 متخصص من الكوادر المصرية المؤهلة على أعلى مستوى فى مجالات تقديم الخدمات المشتركة فى التخصصات المالية والموارد البشرية والمشتريات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وذلك فى الأسواق المختلفة للمجموعة.

وبدوره، قال عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، إن قرار شركة “ماجد الفطيم للحلول الشاملة” بالاستثمار فى مصر واختيارها كمركز لتعهيد عملياتها فى المنطقة يؤكد على جاذبية مصر كمقصد رائد فى مجال الخدمات المشتركة ومراكز الخدمات العالمية المتخصصة ويعزز من مكانتها كواحدة من أسرع الدول فى العالم من حيث معدلات النمو فى مجال التعهيد.

وبحسب البيان، تعمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات على تطوير ونمو الصادرات المصرية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لمختلف الأسواق العالمية، بما يساهم فى خلق فرص عمل للشباب المصرى في مراكز الخدمات العالمية الموجهة للتصدير.

“وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لهذا القطاع وبالأخص مع الطَلب المتزايد بعد تميز ونجاح قطاع التعهيد المصري ومقدمى تلك الخدمات فى مرونة واستمرارية الأعمال واستيعاب الضغط على البنية التحتية خلال أزمة فيروس كورونا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.