بحث هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، مع أعضاء البرلمان الكيني، خلال زيارة سيادته لدولة كينيا، أوجه التعاون بين مصر وكينيا في شتى المجالات وخاصة مجالي المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأشار أعضاء البرلمان الكيني، إلى اهتمامهم الخاص بالتنمية الزراعية باعتبارها أحد محاور الإستراتيجية الكينية لاستيفاء احتياجات المواطن الكيني خاصة في مجال توفير الغذاء، وتقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير، مشيرين لدور الحكومة الكينية في دعم المواطن الكيني من خلال تحسين عملية إدارة المياه وتقديم الأسمدة للمزارعين، وفقًا لبيان صحفي.
وأكدوا، رغبة الحكومة الكينية في مشاركة الشركات المصرية بالعمل في كينيا بمختلف المجالات.
ومن جانبه، أعرب سويلم عن ترحيب مصر بتقديم الدعم الفني لدولة كينيا في مجالات إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وإدارة المياه، وذلك في ضوء حرص مصر على مساندة جهود التنمية التي ينتهجها الرئيس الكيني لزيادة معدلات التنمية الاقتصادية والنهوض بمستوى معيشة المواطن الكيني.
وأشار سويلم، إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي في ظل رئاسة مصر المرتقبة لمجلس وزراء المياه الافارقة “الأمكاو” والتي ستستمر لمدة عامين، وهو ما سيُمكن مصر من جعل محور المياه على رأس الموضوعات التي تخدم أهداف التنمية بالقارة الأفريقية.
كما سلط سويلم الضوء على “مبادرة العمل على التكيف والمرونة في مجال المياه” والتي تم إطلاقها في قمة المناخ COP27، والتي تعتمد بصفة أساسية على تحقيق التعاون الإفريقي في مجال التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه، وإنشاء مركز تميز أفريقي في مصر ليكون منصة لبناء القدرات الافريقية في هذا المجال الهام.