“شل” تتعاقد مع تحالف مصري لتنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات بمنشآت الغاز

شهد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وجاريث بايلي، سفير بريطانيا بالقاهرة، وبول ماردسون، رئيس شركة بكتل العالمية لشئون الطاقة، توقيع اتفاق بين شركة شل وكل من تحالف شركات بكتل مصر وإنبي وبتروجت، بشأن البدء في تنفيذ عدد من مشروعات خفض الانبعاثات بمنشآت وتسهيلات الغاز التابعة لشركة شل في إطار برنامج الوزارة في هذا الصدد.

ويتعلق الاتفاق بمشروع خفض الكربون من منشآت مجمع الشركة المصرية لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ادكو وتسهيلات حقول غرب الدلتا العميقة، وفقًا لبيان صحفي.

وقع الاتفاق خالد قاسم، رئيس شركة شل مصر، وكريم الدسوقي، نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر، ووليد لطفي، رئيس شركة بتروجت، ومحمد عبد العزيز، رئيس شركة إنبي.

وأكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق في التنفيذ الفعلي لعدد من مشروعات برنامج عمل الوزارة لخفض الانبعاثات بتسهيلات ومشروعات البترول والغاز بالتعاون مع الشركاء العالميين.

ومن جانبه، أوضح كريم الدسوقي، نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر التي تقود تحالف تنفيذ المشروع إلى أن الاتفاق الموقع اليوم هو أحد فعاليات برنامج عمل متكامل مع الوزارة يمتد لست سنوات لخفض الانبعاثات الكربونية بتسهيلات ومنشآت البترول والغاز، ويأتي امتدادًا لمذكرة التفاهم الموقعة العام الماضي خلال مؤتمر إيجبس في هذا المجال.

واوضح الدسوقي، أنه بموجب الاتفاق الموقع اليوم، سيجري البدء الفعلي في إقامة المشروع لنظام طاقة موحد بين محطة معالجة الغاز البرية لحقول غرب الدلتا في البحر الأبيض المتوسط ومجمع تصدير الغاز الطبيعي المسال في إدكو، لافتًا إلى انتهاء الدراسة الخاصة بالمشروع والبدء فعليا في تنفيذه.

يُشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيساهم في توفير الطاقة وخفض الإنبعاثات عن طريق توحيد أنظمة الطاقة الكهربائية للمحطات البرية.

ويشمل هذا التكامل الاستخدام الأمثل لمولدات الغاز في المشروعين، وتعزيز وضع التشغيل الأكثر كفاءة لكلا المشروعين، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والاقتصاد في استهلاك الوقود.

ومن جانبه، أكد خالد قاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل مصر، أن التوجه إلى الطاقة النظيفة على رأس أولويات الشركة، مشيرًا إلى أن البدء بتنفيذ هذا المشروع يعكس التزامها بالتعاون البناء مع مصر في تنفيذ التزامات خفض الانبعاثات وتحقيق كفاءة استخدام الطاقة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.