أكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة الحرص على الانتهاء من استعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر تغير المناخ في الموعد المحدد يوم 30 سبتمبر القادم تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال المحافظ إن استعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر تغير المناخ، تسير على قدم وساق لتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتنفيذ عدد من المشروعات التي من شأنها أن تسهم في ظهور المدينة بأبهى صورة لها، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
جاء ذلك خلال كلمة المحافظ خلال الاحتفالية التي عقدتها وزارة البيئة السبت لإطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، بحضور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والسادة الإعلاميين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة وشباب اليوتيوبر ومواقع التواصل الاجتماعي وممثلي المجتمع المحلي.
وأكد المحافظ الاستعداد لإعلان مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء خاصة في مجال الأنظمة الكهربائية الصديقة للبيئة، ومجال النظافة، والسياحة، والرصد المرئي، والهوية البصرية، وأن مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية جاري إنشاءه وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وقدم فودة استعراضاً لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة شرم الشيخ، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بمشروعات الطاقة الشمسية، فقد تم تخصيص قطعتي أرض لتنفيذ محطتي طاقة شمسية، إلى جانب المحطة التي سيتم تنفيذها بقطاع نبق السياحي، والمحطة الأخرى الموجودة بالفعل، موضحاً أنه بذلك يصبح عدد محطات الطاقة الشمسية بالمدينة 4 محطات، بإجمالي طاقة 20 ميجا وات، ومن المتوقع زيادة عدد المحطات خلال الفترة القادمة، لتغطية المدينة بـ 160 ميجا وات.
وأشار إلى مشروعات النقل “صديق البيئة”، موضحاً أنه سيتم تأهيل مدينة شرم الشيخ لاستقبال السيارات الكهربائية، وذلك عبر تزويد جميع محطات الوقود بالمدينة بوحدات شحن السيارات الكهربائية، وتوقيعها على الخريطة باستخدام الـ GIS، إلى جانب تزويد مواقف السيارات والاتوبيسات العاملة بالمدينة، وكذا جراجات الفنادق، بوحدات شحن.
ونوه المحافظ بأن المشروعات تضمنت أيضاً إنشاء الحديقة المركزية بمدينة شرم الشيخ، والتي تم توقيع بروتوكول تعاون بشأنها مع وزارة البيئة، إلى جانب مشروعات قطاع السفاري، وإنشاء قرية التراث البدوي بمنطقة الهجن، فضلاً عن تنفيذ المشروعات الخاصة بتفعيل الهوية البصرية بالمدينة.