يمثل استهلاك سوق جنوب أفريقيا من الأسمدة نحو 0.5% من إجمالى الاستهلاك العالمى ومن ثم تتأثر الصناعة بالمتغيرات التى يشهدها السوق العالمى للأسمدة من حيث العرض والطلب، ويتمتع سوق الأسمدة بحرية تامة حيث لا تفرض الحكومة أية رسوم أو تعريفات على الواردات .
وتستهلك زراعة الذرة نحو 41% من إجمالى الاستهلاك المحلى للأسمدة فى جنوب أفريقيا يليها الحاصلات البستانية والفاكهة التى تستهلك 20% ثم زراعة قصب السكر التى تستهلك 18% .
كما يعد سماد اليوريا هو الأعلى من حيث الاستهلاك من بين مختلف الاسمدة ، تستورد جنوب أفريقيا كل احتياجاتها من اسمدة البوتاسيوم ونحو 60-70% من الاسمدة النيتروجينية ، وهو ما يجعل الاسعار تتحدد على أساس العرض والطلب العالمى وتكاليف الشحن وسعر الصرف.
وتتحدد أسعار الأسمدة فى جنوب أفريقيا نتيجة لوضع المنافسة بين الشركات الكبرى المنتجة والمستوردة للأسمدة فى البلاد .
وتعتبر دول الخليج العربى ( قطر ، السعودية ، الأمارات ، البحرين ، سلطنة عمان ) من أكبر الدول المصدرة لاسمدة اليوريا الى جنوب افريقيا ، بما يعني أن الاسمدة المصرية تجد صعوبة فى النفاذ بشكل كبير الى السوق الجنوب أفريقى على الرغم من إعفائها من الرسوم الجمركية، بما يتطلب ضرورة حصول المصدر المصري على المعلومات اللازمة حول السوق والشركات المستوردة من مكتب التمثيل التجاري قبل الدخول في أية صفقات غير مأمونة مع المستوردين وأهمية إستضافة ممثلي الشركات المستوردة وذلك للتعرف على جودة الإنتاج المصرى ومنافسته من حيث السعر والجوده.