الذهب يحقق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي مع توترات القطاع المصرفي

أنهت العقود الآجلة للذهب تعاملات اليوم الجمعة بخسارة، وفشلت في الاستقرار فوق المستوى الرئيسي 2000 دولار للأوقية، ولكنها سجلت مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، مع انتشار مخاوف بسبب توترات القطاع المصرفي العالمي.

 

وتحولت أسعار العقود الآجلة للذهب عند الإغلاق إلى التراجع – بعد أن كانت تخطت مستوى 2014 دولار للأوقية بوقت سابق من التعاملات – لتنخفض بنسبة 0.6 بالمائة، فاقدة 12.1 دولار، عند مستوى 1983.8 دولار للأوقية.

 

فيما سجلت عقود الذهب في إجمالي تعاملات الأسبوع زيادة بنسبة 0.5 بالمائة.

 

وبحلول الساعة 6:36 مساء بتوقيت جرينتش، هبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.8 بالمائة، فاقدا نحو 16 دولار، عند مستوى 1977 دولارا للأوقية.

 

وتشير التقديرات، أن الذهب لديه القدرة على الارتفاع خلال الفترة الماضية، مع توقع أن يظهر المعدن الثمين مستويات عالية من الحساسية للتقارير الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك التضخم في الولايات المتحدة.

 

وأغلقت أسعار العقود الآجلة للذهب عند تسوية تعاملات، أمس الخميس، مسجلة أعلى مستوى منذ أكثر من عام.

 

وهبطت أسهم البنوك بشكل حاد في أوروبا، عند إغلاق تعاملات اليوم، مع تضرر سهمي دويتشه بنك ومجموعة (يو.بي.إس) من المخاوف من أن أسوأ المشاكل في القطاع المصرفي منذ أزمة عام 2008.

 

وهبط سهم دويتشه بنك بنسبة 8.5 بالمائة عند الإغلاق، بعد قفزة حادة في تكلفة التأمين من مخاطر التخلف عن السداد، ويأتي ذلك بعد انهيار اثنين من البنوك الإقليمية الأميركية بوقت سابق من الشهر الجاري.

 

وتأثر أداء الذهب، بإعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة – بوتيرة أقل من المتوقع – مع الإشارة إلى إمكانية زيادة أخرى خلال العام الجاري.

 

وتشير التقديرات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التشديد النقدي، مما يمنح الفرصة للذهب والأسهم مقابل اقتناء الدولار.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.