إيفولفن وومن تتعاون مع مركز تسريع التمكين الاقتصادي للارتقاء برائدات الأعمال في إثيوبيا

أعلن إفولفين وومن، وهو مشروع اجتماعي متخصص في شؤون النهوض بالمرأة في المناطق النامية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة (CAWEE)، في إطار سعيهما المشترك لتنمية مهارات النساء في إثيوبيا.

وستشهد الاتفاقية التي يدعمها المكتب التمثيلي لغرفة تجارة وصناعة دبي في إثيوبيا، تدريب وتطوير رائدات الأعمال الناشئات المستفيدات من مركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة طيلة مدة الاتفاقية التي تبلغ عاماً واحداً. كما ستعمل إفولفين وومن مع رائدات الأعمال لمساعدتهن على تسريع تطوير أعمالهن وتقديم الدعم الشامل لهن، بما في ذلك التدريب وتقديم الخدمات والموارد لتسهيل نجاحهن المالي واستقلال أعمالهن.

ستشهد الاتفاقية أيضاً دعم مشروع إيفولفن وومن لجهود النهوض بالمرأة في إثيوبيا عن طريق تعزيز العلاقات المحلية مع صانعي القرار الرئيسيين والجهات المعنية لتأمين التمويل اللازم للبرنامج، وتزويد رائدات الأعمال بالموارد الضرورية للنجاح.

ومع بدء البرنامج، سيتم تخصيص التدريب لتلبية متطلبات العمل التي تحتاجها رائدات الأعمال، كما سيقدم مشروع إيفولفن وومن دعمه بشكل أكبر من خلال وضع خطط الأعمال ومساعدتهن على بناء شبكات العلاقات اللازمة لتحقيق النمو التجاري، حيث سيكون التدريب بمثابة حاضنة للأعمال في مرحلة تصميمها ومرحلة بدء التنفيذ لزيادة فرص نجاح رائدات الأعمال. ما يتيح للخريجات من هذا البرنامج تسويق منتجاتهن وخدماتهن، وتوفير فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح مشروع إيفولفن وومن أن تمكين ريادة الأعمال الاجتماعية ودعم رائدات الأعمال سيتيح إنشاء القوة والتنوع الكافيين في قطاعي الضيافة والتصنيع، وأوصى بتوفير مزيج من المرافق والبرامج والخدمات المتخصصة التي تركز على هذه الأعمال لتأمين أكبر فائدة اقتصادية للمجتمعات الريفية في أفريقيا.

وتعليقاً على ذلك، قالت آسيا ريشيو، مؤسِسة مشروع إيفولفن وومن: “نحن سعداء لشراكتنا مع مركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة، الذي يُعتبر منظمةً رائدةً في مجال النهوض بالتجارة في إثيوبيا، لتقديم الدعم الكافي لتطوير القدرات الضرورية لرائدات الأعمال في هذا القطاع. كما نهدف من هذا البرنامج إلى تزويد رائدات الأعمال الناشئات ببيئة تدعم مرحلة بدء التشغيل وتزيد من احتمالية نجاحهن، بمساعدة الدعم الهائل الذي تقدمه غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث أننا نؤمن أن نجاح المرأة في العمل يعكس ازدهار المجتمع ونجاح جميع أفراده”.

ومن جهته، هنأ عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي كلا من “إيفولفن وومن” و”مركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة” على شراكتهما الاستراتيجية، مبيناً أن هذه الاتفاقية تعكس الإمكانات الهائلة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإثيوبيا. وأكد على أن تضافر جهودهما يكمل التعاون المستمر لمكتب غرفة دبي في إثيوبيا مع مركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة لدعم وتعزيز التعاون الخارجي في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتدريب فيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات التي تعزز التمكين الاقتصادي للمرأة.

وأضاف: “يتمتع قطاع تطوير الأعمال في دبي بمعايير عالية جدًا، ما يجعله نموذجاً يمكن استخدامه على نطاق أوسع في مناطق مختلفة من العالم. وتلتزم غرفة دبي بدعم الشركات على اختلاف أنواعها وبجميع مراحل تطورها بهدف تعزيز حضورها في القارة الأفريقية، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال النظام الشامل لدعم الأعمال، والذي يضم المكاتب الدولية لغرفة دبي، ودبي للمشاريع الناشئة، ومجلس سيدات أعمال دبي، إلى جانب الدراسات والأبحاث التي نقوم بإجرائها، وسلسلة المنتديات العالمية للأعمال. وقد ساهم دعمنا الشامل لمشروع ” إيفولفن وومن ” بتقديمه للشركاء في كينيا، ونعمل حالياً معهم لدعم المشروع في غانا بعد أن تم الحصول على الترخيص اللازم هناك”.

وبهذا الصدد، علقت نيغيست هايلي، المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمركز تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة: “نحن فخورون بشراكتنا مع منظمات مثل إيفولفن وومن وغرفة تجارة وصناعة دبي في إطار سعينا المستمر لتزويد رائدات الأعمال بأفضل المستويات من التدريب والدعم، حيث نعتبر أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو مفتاح التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولذلك نسعى جاهدين لدعم جميع النساء اللواتي نعمل معهن لتحقيق النجاح، ونتوقع أن نشهد نتائج ملموسة في حياتهن وأعمالهن، بالإضافة إلى توفيرهن لفرص عمل للآخرين”.

وكان مشروع إيفولفن وومن قد أطلق في وقت سابق من العام الجاري الدورة التدريبية الأولى لريادة الأعمال الاجتماعية بالشراكة مع جامعة أميتي في دبي ومجلس سيدات أعمال دبي، حيث حصلت المشاركات في مشروع إيفولفن وومن عبر هذه الشراكة على إمكانية الوصول إلى مركز حاضنة الأعمال في جامعة أميتي لمدة 12 شهراً مع الاستمرار في تطوير مهاراتهن مع شركائهن في الفنادق. وبناءً على تقييم دورة ريادة الأعمال الاجتماعية، طور إيفولفن وومن هذه الدورة لتصبح حاضنة لرائدات الأعمال الاجتماعية في أفريقيا باعتبارها امتداداً ملائماً ومنطقياً للمشروع ومهمته الحالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.