أسعار النفط تتراجع نتيجة مخاوف بشأن الإمدادات وتخفيف القيود المفروضة

تراجعت أسعار النفط بعد يومين من المكاسب بعدما حثت الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، منتجين رئيسيين على زيادة الإنتاج، مما عزز المخاوف بشأن الإمدادات مع تخفيف الاقتصادات للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.27 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية، بعدما سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 71.69 دولار في وقت سابق.

ونزل خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 23 سنتا ما يوازي 0.3 بالمئة إلى 69.02 دولار بعدما بلغ 69.51 دولار في قت سابق.

وقال إدوارد مويا كبير المحللين لدى أواندا “تقلص أسعار الخام المكاسب السابقة التي نتجت عن مناشدة الرئيس (الأميركي جو) بايدن لأوبك لضخ المزيد من الخام”.

وأضاف “الارتفاع في أسعار النفط يصطدم بعائق رئيسي في آسيا مع تزايد المخاوف من أن توقعات الصين تبدو أسوأ هذا الشهر وهذا لا يمكن أن يكون جيدا لتوقعات الطلب”.

وحثت إدارة بايدن أمس الأربعاء منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على زيادة الإنتاج لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين الذي ترى واشنطن إنه يمثل تهديدا للتعافي الاقتصادي العالمي.

واتفقت أوبك في يوليو تموز على زيادة الإنتاج شهريا بمقدار 400 ألف برميل يوميا مقارنة مع الشهر السابق، بدءا من أغسطس آب، لحين انتهاء بقية تخفيضاتها القياسية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا، نحو عشرة بالمئة من الطلب العالمي، التي طبقتها في 2020.

لكن ثمة مخاوف مستمرة من أن الزيادة لن تكون كافية لتلبية الطلب إذ تخفف الولايات المتحدة وأوروبا القيود المفروضة على التنقلات الهادفة لمكافحة فيروس كورونا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.