وزير الكهرباء: مصر حريصة على دعم مبادرات تعزيز مشاريع الطاقة في افريقيا

أكد محمد شاكر وزير الكهرباء المصري على حرص مصر على المشاركة في العديد من المبادرات الأفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية في أفريقيا.

اضاف عبر الفيديو كونفراس في افتتاح الدورة العادية الثانية للجنة الفرعية المعنية بالطاقة التابعة للجنة الفنية للاتحاد الأفريقي المتخصصة للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة إن من المبادرات التي شاركت فيها مصر المخطط الرئيسي للنقل القاري، والذي تم تطويره بواسطة وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD)، وشراكة الطاقة بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي (AEEP).

بالاضافة الى مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا (AREI) كعضو في مجلس الإدارة وعضو في اللجنة الفنية للمبادرة، بالإضافة إلى مشاركة مصر في تجمع الطاقة في شرق أفريقيا (EAPP) وبرنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا (PIDA) وجميع مشاريع الربط الكهربائي الإقليمية.

وأشار إلى أن قطاع الطاقة في أفريقيا يعاني حالياً من آثار وباء “كوفيد-19” والركود الاقتصادي العالمي الحاد خاصة مع بدء الموجة الثانية لهذا الوباء.

وأضاف الوزير أن هذه الأزمة وفرت بداية جديدة لتطوير البنية التحتية الرقمية، موضحاً أن أفريقيا تمتلك كميات هائلة من موارد الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري، حيث تعد أفريقيا أكبر كنز في العالم من موارد الطاقة النظيفة باستخدام مزيج من تقنيات الطاقة.

وأشار الوزير إلى أن أفريقيا تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالحصول على الطاقة النظيفة، مضيفا أن ما يقرب من نصف الأفارقة نحو 600 مليون شخص لا يحصلون على الكهرباء.

وذكر أنه يتم تطوير رفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والتحول إلى الشبكات الذكية وتحسين كفاءة الطاقة، ومن أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر وخاصة مصادر الطاقة المتجددة، وقد وافق المجلس الأعلى للطاقة في عام 2016 على “استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة لعام 2035” والتي ستحقق توازن الطاقة المطلوب في مصر والوصول إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، حيث تتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة المصرية (رؤية 2030) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن التكامل هو أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة طويلة الأجل في أفريقيا، وأيضاً إلى سعى أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي إلى تعزيز الجهود الإقليمية والقارية لتطوير البنية التحتية الإقليمية.

وأشار الوزير إلى أن مصر تتولى رئاسة (STC-TTIIET) منذ أبريل 2019 وأضاف الوزير أنه منذ هذا التاريخ فقد تم تنظيم العديد من الفاعليات المهمة مثل أسبوع PIDA في نوفمبر 2019 و(STC-TTIIET) مايو 2020، ويتم التنسيق مع مفوضية الاتحاد الافريقي وخاصة لجنة استكمال البنية التحتية والطاقة لتنفيذ أنشطة خطط العمل.

وأوضح الوزير أن اجتماع الخبراء قد ناقش حالة تنفيذ خطة عمل بالقاهرة والسوق الأفريقي الموحد للكهرباء (AFSEM) والمشاريع والبرامج الجديدة، من اجل وضع توصيات للوصول الي هذا الهدف.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.