أكد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 6 أشهر، ولا يزال الحوار مفتوحاً مع العديد من الجهات للوصول إلى الكميات الاستراتيجية الآمنة من جميع السلع الاستراتيجية، خاصة من القمح، سواءً من خلال السوق المحلي أو من خلال الاستيراد من الخارج، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بهذا الشأن، مع التوسع في إنشاء الصوامع، للحفاظ على الأمن الاستراتيجي الغذائي
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير، مع أعضاء الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم لتبادل الرؤى والمقترحات حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتجار السلع الغذائية والبدالين التموينيين، بحضور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ووليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد التوني نائب المحافظ، وأحمد عصام معاون الوزير لشؤون الاتصال السياسي وشؤون البرلمان، وأحمد كمال معاون الوزير، المتحدث الرسمي للوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، دور الغرفة في تنفيذ المبادرات الرئاسية، وتنظيم معارض بيع السلع بأسعار مخفضة، لافتاً إلى أهم الخدمات التي تقدمها الغرفة لأكثر من 70 ألف تاجر وصانع ومؤدي خدمة بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ودور الغرفة في تعزيز الاقتصاد المحلي والتنمية المستدامة، وكذا تعزيز الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال، وتشجيع الفرص التصديرية؛ الأمر الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وطرح رئيس الغرفة التجارية، على وزير التموين، عدداً من مطالب التجار وأصحاب المخابز والبدالين التموينيين، وأكد الوزير أن جميع هذه المطالب محل تقدير وسيتم دراستها وتقديم الحلول العاجلة المناسبة لها، موضحاً أنه سيتم مراجعة جودة المعروض من الدقيق لأصحاب المخابز، وسيتم النظر في كافة الطلبات من خلال اللجنة المعنية بذلك برئاسة نائب الوزير، للنظر في الشكاوى والطلبات الجديدة.
ومن جانبه، أعرب محافظ الفيوم عن ترحيبه بزيارة وزير التموين، مؤكداً أن المواقع التموينية التي شملتها زيارة اليوم تبرز جهود الدولة وجهود وزارة التموين في خدمة المواطن وتوفير أرصدة من السلع تسهم في ضبط الأسعار؛ الأمر الذي يعود بالنفع على جميع المواطنين.
وأضاف، أن المحافظة لديها فريق عمل تنفيذي قوي، وتجارها يتمتعون بالحس الوطني، ولدينا تفاعل جيد على كل المستويات في سلاسل الإنتاج.