أكدت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أهمية زيادة التمويل لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث يزيد التمويل الموجه لمشروعات التخفيف كثيرًا مقارنة بتمويلات التكيف، مشيرة إلى أن مشروعات التكيف “تعزز قدرة المجتمعات على المرونة والتصدي للتغيرات المناخية وبناء القدرة على الصمود”.
وتطرقت المشاط، خلال كلمتها بجلسة نقاشية حول “المرونة المناخية وأهمية التمويل المبتكر” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 27، إلى “توصيات دليل شرم الشيخ العادل” فيما يتعلق بجهود التكيف وضرورة تحقيق المواءمة بين أهداف التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
كما تحدثت عن الاستراتيجيات والرؤى الوطنية لتحقيق التنمية، بما يحقق التوازن بينهما ويعظم العوائد الاقتصادية والاجتماعية من الجهود المبذولة لتقليل التأثيرات السلبية على المستوى الاجتماعي والبيئي، فضلا عن ضرورة توافر التمويل الذي يلبي الاحتياجات للتوسع في مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.
ولفتت المشاط إلى أن الوزارة “سباقة في الدمج بين جهود المناخ والتنمية”؛ حيث نظمت العديد من مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية منذ عام 2014 في مجالات البنية التحتية المستدامة، والإدارة المستدامة للموارد المائية، والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها من المشروعات.
وتطرقت الوزيرة إلى بعض المشروعات المنفذة مع برنامج الأغذية العالمي، والتي تعمل على دعم صغار المزارعين في صعيد مصر، مثل الطاقة الشمسية وإدارة المياه، لخلق نظام زراعي ذكي ومستدام.
كما سلطت الضوء على محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّى»، ويضم 5 مشروعات تعزز جهود التكيف، والتعامل مع التغيرات المناخية.