اكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية استمرار العمل وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم برامج تحفيزية في قطاع الطيران، باعتبار أن هذا القطاع الحيوي يعد واحدا من المحاور الرئيسية في إنجاح خطط التنمية الاقتصادية.
وأشار مدبولي، خلال اجتماعه بوزير الطيران المدني الفريق محمد عباس، إلى وجود مخطط واضح للوصول إلى 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لوزير الطيران وكل العاملين بالوزارة والشركات التابعة، على الجهود الكبيرة المبذولة لفرق العمل المشكلة من مختلف التخصصات خلال مؤتمر قمة المناخ (COP27)، مشيدا بالتنظيم الجيد والأداء المتميز للقائمين ودورهم الفعال في ترك انطباع إيجابي لدى ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.
وأكد وزير الطيران، خلال اللقاء، أن وزارة الطيران تسعى إلى تحقيق نتائج أفضل باستمرار في النقل الجوي ومختلف الأنشطة المرتبطة به، ونعمل على تحقيق ديناميكية أكثر للحركة الجوية وفقا لاقتصاديات السوق؛ من أجل المساهمة بقوة في دعم الاقتصاد المصري.
وقال الوزير: “نعمل حاليا على تكثيف البرامج التحفيزية من أجل جذب المزيد من السائحين وتنشيط حركة السياحة الوافدة، وذلك بالتنسيق المستمر والفعال مع وزارة السياحة والآثار”.
وأشار إلى الوصول إلى مراحل متقدمة في تشغيل منظومة الطيران منخفض التكاليف بعد التوافق على عدد من الضوابط الحاكمة لها، حيث تطبق الوزارة هذا النموذج من الطيران من خلال شركة تابعة لها.
كما لفت إلى أنه منذ بدء تشغيل هذه المنظومة ونعمل على زيادة أسطول الطائرات المخصص لهذه المنظومة، وهناك خطة لمضاعفة أعداد الطائرات خلال المرحلة المقبلة ومع بداية العام الجديد أيضا؛ من أجل تسيير رحلاتها من الخارج إلى المقاصد السياحية.
وتطرق الفريق محمد عباس إلى الجهود التي بذلتها الشركة الوطنية لتقديم جميع التسهيلات وأعلى مستوى من الخدمات اللازمة للمشاركين بمؤتمر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، والعمل على راحتهم وتذليل جميع العقبات التي قد تواجههم خاصة المتعلقة بحجوزاتهم وتعديل مواعيد سفرهم، من خلال التنسيق مع الهيئات والشركات كافة التابعة لوزارة الطيران المدني في ظل الحركة الجوية المكثفة التي شهدتها مدينة شرم الشيخ خلال قمة المناخ.
وأكد وزير الطيران أنه التقى بعدد من أعضاء الوفود واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمات والتيسيرات المقدمة لهم ومدى رضاهم عن تجربة سفرهم على متن طائرات الشركة الوطنية وبالمطارات المصرية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو تحسين جودة الخدمات المقدمة والسعي دائمًا لإرضاء الوافدين إلى مصر من كل بقاع العالم.
