تابع خالد العناني وزير السياحة والآثار، في اجتماع آخر مستجدات الأعمال بمنطقة خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف بالرماية.
حضر الاجتماع، عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، وهشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز للمستنسخات الأثرية، وعدد من قيادات المتحف والوزارة، وممثلي شركة تشغيل الخدمات بالمتحف، وفقاً لبيان صحفي.
وخلال الاجتماع، استعرض ممثلو الشركة من خلال عرض تقديمي خطة العمل الخاصة بتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف وما تم تنفذه من أعمال لضمان جاهزيتها عند الافتتاح.
كما تناول الحديث الآليات التسويقية المتنوعة للمتحف من موقع إلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الهاتف المحمول، بالإضافة إلى خطة العمل خلال الفترة القادمة للترويج للمتحف والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الوزير، إلى أن المتحف المصري الكبير بما يضمه من مقتنيات أثرية ويقدمه من خدمات سياحية، يعد تجربة مميزة للزائر تجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، يتعرف خلالها على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارة البهو، والدرج العظيم، والمسلة، وقاعات الملك توت عنخ آمون، وقاعات العرض الرئيسية، ومتحف مراكب خوفو، وغيرها، ويستمتع في الوقت ذاته بالأنشطة الترفيهية بما يتواكب مع فكرة ورسالة المتحف ودوره السياحي والثقافي والتعليمي، بما يجعله متنفس لمختلف الفئات العمرية.
كما أكد العناني، على ضرورة أن تكون الخدمات المقدمة للزائرين بالمتحف علي أفضل المستويات العالمية والاهتمام بالخدمات الخاصة بذوي الهمم لاستقبال السياحة الميسرة، وأن تكون المنطقة الخدمية والمنطقة التجارية التي توجد بهما المطاعم ومحلات بيع الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف التقليدية والمستنسخات الأثرية على مستوى راقي وتقدم خدمة متميزة للزائرين، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع في التوقيتات المحددة لها.