بحث طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، مع كلاي نيف رئيس شركة شيفرون للاستكشاف والإنتاج في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، خطة عمل الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة بمجال البحث عن الغاز والبترول في عدد من المناطق بالبحرين المتوسط والأحمر.
وقال الملا، في تصريح اليوم الخميس، عقب لقائه وفد شركة “شيفرون” العالمية – : “إن شركة شيفرون تعد إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال صناعة البترول والغاز والطاقة بصفة عامة”،وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أن توجه شيفرون لضخ استثمارات جديدة في مصر بمجال البحث عن الغاز الطبيعي والبترول يأتي على خلفية ما لمسته من تطور كبير في مناخ الاستثمار في مصر بعد نجاح برامج وسياسات الإصلاح التي نفذتها الدولة في كافة المجالات وأدت إلى تحقيق طفرة كبيرة في قطاعات حيوية كقطاع البترول والغاز، الذي شهد قصص نجاح في استكشاف وإنتاج الغاز المصري بمنطقة البحر المتوسط.
وأشار إلى أن نجاح مبادرة مصر لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط وبدء تفعيل أول تعاون إقليمي لاستغلال موارد الغاز بالمتوسط يحفز “شيفرون” والشركات العالمية العملاقة لتوجيه استثماراتها إلى هذه المنطقة.
واستعرض الجانبان – خلال اللقاء – تقدم أنشطة وعمليات الاستكشاف الحالية لـ”شيفرون” في البحث عن الغاز والبترول في 4 مناطق تعمل فيها كمشغل رئيسي في البحرين المتوسط والأحمر بحجم استثمارات حدها الأدنى 360 مليون دولار، وتشمل مناطق شمال سيدي براني وشمال الضبعة بغرب المتوسط ونرجس البحرية بشرق المتوسط والقطاع رقم 1 في البحر الأحمر.
كما استعرضا استثمارات الشركة كشريك لشركة “شل” العالمية بمنطقتين (شمال كليوباترا – شمال مارينا) في غرب المتوسط، وذلك بعد استحواذ “شيفرون” على شركة نوبل إنرجي الأمريكية، وتم بحث ما تم تنفيذه من عمليات مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد ومعالجة البيانات في مناطق الامتياز بالبحرين الأحمر والمتوسط وخطة العمل للفترة المقبلة.