قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الدولة المصرية تشهد نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة، في مختلف المجالات، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي
وذلك عبر التوسع في تنفيذ الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وإنشاء المدن الجديدة، وتطوير المناطق غير الآمنة، ومد خدمات المياه والصرف الصحي، وغيرها من المشروعات التي تحسن أحوال المواطنين، وتحقق لهم جودة الحياة.
واستعرض الجزار خلال اجتماع مع إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر، اليوم الخميس، جهود الدولة المصرية في توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، وبما يتناسب مع مستوى دخولهم، مشيرا إلى مبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” التي أطلقها الرئيس، لتنفيذ وحدات سكنية لكل شرائح المجتمع.
وأضاف أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتوفير المسكن الملائم للمواطنين، وكذا جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وتوفير السكن الملائم لسكان تلك المناطق.
كما تناول وزير الإسكان، جهود الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، ورفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية إلى 40% منذ تولي السيسي بعد أن كانت 12 % فى عام 2014.
وأكد الوزير أن الدولة تعمل حالياً فى إنشاء عدد من التجمعات العمرانية الجديدة، بمدن الجيل الرابع، وذلك من أجل توفير مجتمعات عمرانية عصرية تلبي احتياجات السكان من الخدمات المختلفة، وتحقيق الهدف القومي الأول لمصر وهو مضاعفة المعمور من 7% إلى 14%، وهو أول مخرجات المخطط الاستراتيجى القومي للتنمية العمرانية بمصر 2052.
وأوضح أنه وبالتزامن مع إنشاء المدن الجديدة، امتدت يد الدولة بالتطوير للعمران القائم، للعمل على حل مشكلاته، وتمكينه من أداء أدواره لخدمة سكانه، ولا سيما مشروعات التطوير التى تم ويجري تنفيذها بمدينة القاهرة.
من جانبها أثنت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر، على حجم المشروعات الكبير التي تشهدها مصر في مختلف المجالات، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية، مبدية استعدادها للتعاون التام مع الوزارة لتنفيذ هذه المشروعات.