قال أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قطاع الطاقة المصري سيقوم مستقبلاً بطرح جميع المشروعات بنظام (Auction) والذي يحقق أعلي فائدة من خلال الحصول على أقل الأسعار.
وأوضح أسامة عسران، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن مصر نجحت في الحصول على عروض بسعر تنافسي بلغت 2 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و3 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
وأضاف أنه تم تخصيص أراضي تقدر بحوالي 7650 كم2 لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة تستوعب قدرات تصل إلى 35 جيجاوات من طاقة الرياح و55 جيجاوات من الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أنه تم وضع استراتيجية للطاقة فى مصر حتى عام 2035 تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى حوالي 42 بالمائة عام 2035.
كما ذكر أنه تم بالفعل توقيع عدد 32 اتفاقية لشراء الطاقة من الطاقة الشمسية باجمالي قدرة 1465 ميجاوات تم تنفيذها حالياً كأكبر محطة طاقة شمسية في العالم في مكان واحد في منطقة بنبان جنوب مدينة أسوان.
وأكد “عسران” أن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة في مصر اتسقت مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة.
واشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة المستدامة من الرياح والشمس حيث يتوفر فى مصر إمكانيات من سرعات رياح تُعد من أعلى المعدلات فى العالم وكذلك إرتفاع متوسط الإشعاع الشمسى المباشر لوقوعنا فى الحزام الشمسى، حيث
وتابع ” أن أمل مصر فى المستقبل هو الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة من جميع مصادرها بالإضافة الي كفاءة الطاقة من منظور الفرص الآتية الاستثمار في مستقبل مختلف المعالم والملامح، تحقيق التنمية المستدامة والوصول بها للفئات الأكثر احتياجاً، تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على الموارد، الحد من استهلاك الوقود الاحفوري، خلق قاعدة صناعية لمصر والمحيط العربي والافريقي”خلق فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة”.
جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية للاجتماع الأول للجنة التسيير ضمن الإتفاق الخاص ببرنامج “شراكة الطاقة المصرية الدنماركية” بين مصر والدنمارك وذلك لدعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة