قالت إيمان عبد العظيم مدير الإصدارات الدولية بالمكتب الفني لوزير المالية، إن وزارة المالية وضعت خطة التعامل مع الأزمات المتتالية التي يمر بها الاقتصاد، مضيفة أنه كان لابد من الاتجاه لوسائل بديلة أقل تكلفة تجذب قاعدة من المستثمرين غير السندات والأوراق المالية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المذاع عبر قناة dmc وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن الحكومة المصرية هي الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إصدار اول سند أخضر، مؤكدة على العمل حاليا على أشكال جديدة من التمويل المستدام، لافتة إلى أن الصكوك الإسلامية هي أداة تمويل لجذب قاعدة جديدة من المستثمرين المهتمين بالوسائل المتوافقة مع الشريعة.
وأوضحت أنه من المتوقع إصدار سيادي من الصكوك الإسلامية بداية من العام المالي القادم، وتم العمل عليه منذ أكثر من عام لتهيئته وفقا للقانون التشريع، مشيرة إلى الموافقة على اللائحة التنفيذية وفى المراحل النهائية للصكوك، مضيفا أنه بما يعادل من 2 لـ 3 مليار لأصول الصكوك.
ولفتت إلى أن مصر أثبتت إن الاقتصاد قادر على التعامل مع الأزمات المتتالية بصورة جيدة، مشيرة إلى أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، لافتة إلى إصدار سندات الساموراي مؤخرا في اليابان ونجحت فى جذب الاستثمارات اليابانية بقيمة 60 مليار ين يابانى، وذلك لثقتهم الاقتصاد المصري، لافتة إلى دراسة إصدار سندات بالسوق الصينى والسوق الأسيوى.