مصر تستهدف الوصول بصادرات الصناعات الهندسية إلى 10 مليارات دولار في 2028

يستهدف المجلس التصديري للصناعات الهندسية المصرية، زيادة حصيلة صادرات القطاع إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2028.

وقال رئيس المجلس، شريف الصيادر، إن محافظة القطاع على معدلات النمو الحالية، والتي تلامس 30% سنويًا، تمكّنه من تحقيق المستهدف بحلول 2030، لكن مساعي الدولة لاستقطاب شركات عملاقة في قطاع الأجهزة المنزلية تحديدًا قد تعجّل بتحقيق المستهدف خلال 4 سنوات فقط.

خلال عام 2023 والأشهر الماضية من 2024 حققنا طفرة في صادرات الصناعات الهندسية، ونجحنا العام الماضي في تحقيق معدل نمو تجاوز 30% ورفع صادرات القطاع إلى 4 مليارات دولار، وخلال هذا العام نتوقع كسر حاجز 5 مليارات دولار”، بحسب حديث الصياد إلى منصة “العربية”.

وتوقع رئيس المجلس ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية المصرية إلى 6 مليارات دولار على الأقل بنهاية العام المقبل، بنمو يتجاوز 20% مقارنةً بمستهدفات العام الحالي.

وأضاف: “دخول 5 شركات عملاقة في قطاع الأجهزة المنزلية للسوق المصرية خلال الفترة الماضية سينعكس أثره على الصادرات الهندسية بشكل واضح في 2025.. أعتقد العام المقبل نستطيع بلوغ مستهدفاتنا التصديرية بكل سهولة حال عدم حدوث أية متغيرات خارجية تؤثر على حركة الصادرات”.

“نسير بخطى ثابتة لتحقيق مستهدفات الدولة التصديرية حتى عام 2030، ولدينا خطة طموحة لرفع المعدلات إلى أعلى مستوى خلال الفترة المقبلة”، وفقًا للصياد، والذي قال “نطمح في تحقيق عوائد صادرات تفوق الأرقام المحققة بنسبة كبيرة جداً تتناسب مع القاعدة الصناعية الضخمة في البلاد”.

وفي منتصف سبتمبر الماضي، قال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، إن بلاده استهدفت اجتذاب 3 شركات عالمية عملاقة هي: شركة “هاير” الصينية و”بيكو” التركية ثاني أكبر شركة على مستوى العالم، وشركة “بوش” المقرر افتتاح مصنعها في القريب العاجل.

وكشف رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، عن تلقي مجلسه تساؤلات واستفسارات من نحو أربع شركات أجهزة منزلية صينية وتركية، للتعرف على مناخ الأعمال في مصر، خاصة بعد نجاح الدولة في استقطاب شركات عملاقة في هذا القطاع خلال الفترة الماضية.

وقال الصياد: “الاستفسارات هدفها التوصل للأسباب التي دفعت شركات عملاقة بقطاع الأجهزة المنزلية مثل بيكو التركية وهاير الصينية للتوسع في مصر، وسندعو هذه الشركات للتعرف بشكل أقرب على السوق المصرية الكبيرة، التي تعد بوابة إفريقيا، والاستفادة من الحوافز التي تتيحها الدولة والاتفاقيات التي تربطها بدول العالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.