دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الاثنين، كافة الأطراف الإفريقية المعنية بعمل المناخ إلى مواصلة جهودها لتحقيق العدالة في قضايا المناخ.
جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها شكري في الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ لإفريقيا المنعقد بالجابون، وذلك بحضور رئيس الجمهورية الجابونية علي بونجو أونديمبا، ومجموعة من الوزراء وكبار المسئولين في الدول الإفريقية والأمم المتحدة المعنيين بموضوعات المناخ، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب، في كلمته، عن التقدير للجابون لاستضافة هذا الحدث من أجل تناول التحديات التي تواجهها القارة على صعيد موضوعات المناخ، أخذاً في الاعتبار كون القارة الإفريقية من بين الأطراف الأكثر تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ على الرغم من اسهامها بـ 4 بالمائة فقط في الإنبعاثات المسببة له.
وقال المتحدث، إن وزير الخارجية شارك كذلك في المائدة المستديرة الوزارية التي عقدت في إطار فعاليات اسبوع المناخ لافريقيا بحضور وزير البيئة الجابوني لي وايت، ومجموعة من الوزراء الأفارقة المعنيين بموضوعات المناخ، حيث تم تناول التطور المحرز على صعيد عمل المناخ منذ مؤتمر COP26 بجلاسجو، بجانب التحضير لمؤتمر COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الوزير سامح شكري استعرض رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 حول شتى موضوعات المناخ، وخاصةً التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وحشد تمويل المناخ، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الحدث في بلورة موقف إفريقي موحد خلال المؤتمر بهدف إنجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.