شارك طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصرية، بجلسة تحت عنوان “المضى قدما نحو الالتزام بتعهد الميثان”، وذلك ضمن فاعليات يوم إزالة الكربون بقمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ.
وضمت الجلسة كل من باتريك بويان الرئيس التنفيذى لشركة توتال اينيرجى، ولورنزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذى لشركة بيكرز هيوز، وريتا جو لويز، رئيس بنك ايكسيم الأمريكى وريكاردو بوليتى نائب رئيس البنك الدولى للبنية التحتية، وفقا لبيان صحفي.
وخلال الجلسة قال طارق الملا: “عندما بدأنا اليوم لم نكن نعلم كيف سيسير ولكن يزداد شغفنا وحماسنا للحصول على رؤي جديدة” ، لافتاً إلى هناك تقدم ودعم من البنك الدولى على سبيل المثال وهناك توافق مشترك، وهناك دعم من عدة شركات والكل ملتزم بتوفير الطاقة، والكل يريد تحقيق امن الطاقة وإيجاد حلول جديدة ومتجددة.
وأكد الملا، على ضرورة العمل حالياً خلال هذه الفترة الانتقالية على مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال عندما تم إطلاق مبادرة الميثان فى مصر توقفنا ولكن بشكل مبدئي ولكن الآن لدينا خارطة عمل واضحة وبها أولويات ولن ننجح بدون تحديد وجود اطراف معنيه ومهتمين، فلدينا موفرى الخدمات والتكنولوجيات ولدينا التزام المؤسسات المالية.
وتابع: “ونريد أن نقول أننا منفتحين وعلى استعداد على مناقشة مواردنا وكيف يتم استغلالها بشكل سليم فلدينا الحلول فجزء من المشكلة كان عدم وجود حوار وطالما كان يدعى علينا بالتسبب فى التلوث فنحن هنا للإعلان عن استعدادنا لنكون جزء من الحل”.
وأضاف الملا، أن الحديث اليوم من شرم الشيخ لا يجب أن ننسي إفريقيا، ويجب تشجيع الدول الإفريقية الأخرى أن تضع فى أولوياتها البدء فى التنفيذ لبدء تجميع الميثان وما يتطلب من دعم سواء مالى أو تكنولوجى فالجميع على استعداد لتقديمه.
وقال: “عليكم أن تبدأوا فقط فى تبنى خارطة الطريق.. هذا هو الهدف وسنقود ونكون قدوة وذلك بالأفعال وليس بالأقوال وذلك لا يحتاج إلى سنوات طوال ليتحقق ويمكن من تحقيق وفراً كبيراً فى الوقود”.
ومن جانبه أشار باتريك بويان، الرئيس التنفيذى لشركة توتال اينيرجى، إلى أنه من الضرورى دمج الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، والعمل سويا على خفض الانبعاثات وتحقيق صفر ميثان.
ولفت، إلى أنه تم القضاء على 50 بالمائة من الانبعاثات فى مشروعات توتال التى تمتلك حلول متقدمة، وتعد أول شركة بترول وغاز تحقق خفض الانبعاثات فى كافة مواقعها.
