3 سنوات من الإبداع والتميز .. صنع خلالها الفارق .. نقل بنك القاهرة الذي يمتد عمره لـ 68 عاماً نقلة لم يشهدها على مدار تاريخه .. أعاد رسم الهوية .. أطلق علامة تجارية جديدة .. وضع منهجاً متطوراً للعمل .. فاستطاع أن يقدم منافساً شرساً في السوق المصري.. يترقب الجميع طرحه في البورصة .. ويريدون الاستثمار فيه .. ولما لا؟! .. فهو ثالث أكبر بنك حكومي .. يمتلك فرص كبيرة للنمو .. تتضاعف ربحيته بين الحين والآخر .. يعمل تحت قيادة أحد أبرز الكفاءات المصرفية في المنطقة العربية خلال الألفية الثالثة.
إنه طارق فايد .. رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة .. ووكيل محافظ البنك المركزي المصري سابقاً .. وأحد أعضاء الجيل الذهبي للقطاع المصرفي الذي كونه طارق عامر وفعل به «المستحيل» بمنطق الاقتصاد والأرقام خلال فترة وجيزة على مستوى السياسة النقدية والمؤشرات المالية .
تمكن طارق فايد من تحقيق أرقاماً قياسية مع بنك القاهرة لم يسبق أن تحققت عشرات البنوك المصرية خلال الأعوام الخمسة الماضية، فقد ارتفعت تحت قيادته محفظة أصول البنك من 147.3 مليار جنيه في نهاية 2017 لتصل إلى 194 مليار جنيه في نهاية سبتمبر 2020 بمعدل نمو 31.7% خلال أقل من 3 أعوام .. وتضاعف صافي أرباح البنك من 808 مليون جنيه في 2017 لتصل إلى 4 مليارات جنيه تقريباً في 2019 بمعدل زيادة 395%،وبالرغم من تداعيات فيروس كورونا المستجد تمكن بنك القاهرة من تحقيق صافي ربح وصل إلى 2.5 مليار جنيه في أول 9 أشهر من 2020 وذلك علي الرغم من تدعيم مخصصات حسائر الائتمان بنحو 1.7 مليار جنيه في ضوء السياسة التحوطية التي يتبعها البنك ضد أي خسائر أو مخاطر محتملة، من أجل الحفاظ على أموال مودعيه آمنة 100%.
ارتفعت ودائع بنك القاهرة من 122.19 مليار جنيه بنهاية عام 2017، لتصل إلى 151.4 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2020 بمعدل زيادة 24%، بينما ارتفعت إجمالى القروض والتسهيلات الإئتمانية للعملاء والبنوك منذ تولى “فايد” رئاسة بنك القاهرة بنسبة 120% من 41.72 مليار جنيه بنهاية عام 2017، لتصل إلى 92 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2020، لتؤكد نجاح سياسته في استهداف المقترضين وتقديم منتجات تنافسية لكافة الفئات سواء التجزئة المصرفية أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو محفظة ائتمان الشركات الكبرى.
كما تمكن من مضاعفة حقوق الملكية لترتفع من 9.24 مليار جنيه في نهاية 2017، لتصل إلى 16.7 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2020 بمعدل زيادة 80.7%.
أهل طارق فايد بنك القاهرة لظهور قوي عيل ساحات التكريم المحلية والإقليمية، ففي عهده حصل بنك القاهرة على جائزة المركز الأول كأفضل بنك في مصر في «إدارة الخزانة» و«معاملات الصرف الأجنبى» و«أدوات الدخل الثابت» و«إدارة السيولة» وفق التصنيف الذي أصدرته مجلة The European العالمية.
كما حصل البنك تحت قيادته على جائزة أفضل أمين حفظ محلي لعام 2020 من مجلة Global Finance Magazine العالمية.
سياسات طارق فايد أهلت البنك لكي يحصد جائزة «أفضل بنك مصرى فى التمويل متناهى الصغر وتحقيق الشمول المالى» من الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب لعام 2018، كما أعلنت مجلة “The Banker” العالمية بانضمام بنك القاهرة في قائمة أفضل 1000 بنك على مستوى العالم، وحصوله على المركز الثاني في قائمة أكثر البنوك تطوراً في إفريقيا في معدل كفاية رأس المال الأساسي، والمركز الثاني في إفريقيا والـ 19 على مستوى العالم في قائمة أفضل 25 بنك في العائد على رأس المال، فيما حصد البنك لقب “أفضل بنك في المعاملات المصرفية الدولية لعام 2019” و”أفضل بنك في معاملات الصرف الأجنبي لعام 2019 “وفقاً لما أعلنته مجلة انترناشونال فاينانس.
انجازات طارق فايد مع بنك القاهرة كانت امتداداً طبيعياً لإنجازاته مع البنك المركزي بعد انضمامه إليه في عام 2008 في ضوء خطة الإصلاح المصرفي الثانية، وعمله بالبنك لمدة قاربت الـ 10 سنوات، لعب خلالها دوراً محورياً في إدارة العدید من الملفات بالغة الأھمیة في السیاسة النقدیة أھمھا تطویر قطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزى، وإشرافه على تطویر كل من إدارات الرقابة المكتبیة، الشئون المصرفیة، تجمیع مخاطر الائتمان والمخاطر الكلیة، لتتماشى مع أفضل الممارسات الرقابیة العالمیة، وعمل على إدخال وتطویر نظم الإنذار المبكر واختبارات الضغوط لتصبح جزءا أساسیا من أدوات الرقابة الاحترازیة للبنك المركزى.
وشارك فى إعداد العدید من التعلیمات الرقابیة التى ساھمت بشكل كبیر فى الحد من المخاطر التى تعرض لھا القطاع المصرفى، وكذلك تطبیق مقررات بازل 3 ،كما قام بالعمل على إصدار أول تقریر للاستقرار المالى عام 2016،حیث ساھم «فاید» بخبراته في دعم مؤشرات السلامة المالیة للقطاع المصرفي، والمساھمة في دعم القطاع لیصبح أكثر القطاعات الاقتصادیة في مصر قدرة على تحمل الصدمات المالیة.
وقام “فاید” بتمثیل البنك المركزى المصرى فى العدید من المنظمات الإقلیمیة والدولیة مثل:
برنامج تمویل التجارة العربیة، فریق عمل الاستقرار المالى بصندوق النقد العربي، بنك (PTA) الزراع التمویلى لمجموعة الكومیسا، اللجنة الفنیة لمجلس الخدمات المالیة الإسلامیة (IFSB)، كما شارك فى مفاوضات صندوق النقد الدولى.