تطلق سيتي سكيب مصر مؤتمرا تمهيديا، هو الأول لها، يومي 12 و13 سبتمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقال كريس سبيلر، نائب رئيس مجموعة سيتي سكيب، إن معرض سيتي سكيب السنوي سيعود هذا العام بمؤتمر تمهيدي، حيث سيعرض ويناقش أبرز القضايا التي تؤثر على قطاع العقارات في مصر، بمشاركة أكثر من 500 ضيف.
وأضاف سبيلر أن المؤتمر سيكون “مقدمة رائعة” لمعرض سيتي سكيب مصر، الذي سيقام في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تلقي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، الذي يهدف إلى “تمهيد الطريق لنقاش رفيع المستوى حول اللوائح والسياسات الحكومية والممارسات المستدامة لتحقيق سوق العقارات المصري للنمو في عام 2023″، بحسب بيان للشركة المنظمة.
وتناقش جلسات المؤتمر “التحديات العديدة التي واجهها القطاع العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية، وكذا جاهزية خطط نمو السوق المصري”، وفق البيان.
كما يسلط المؤتمر الضوء على سلسلة من التحديات من مختلف القطاعات التي تؤثر على الساحة العقارية المصرية، مثل: توقعات النمو لعام 2022/2023، والتضخم، والأزمات العالمية، وتخفيض قيمة العملة، وسياسات الاقتصاد الكلي، ويناقش أيضًا الخطوات التي يتم اتخاذها في التحول الأخضر، لا سيما مع كون مؤتمر سيتي سكيب “تمهيدًا لمحادثات الاستدامة التي ستتبع في الأشهر المقبلة استعدادًا لاستضافة مصر لقمة المناخ 27 في نوفمبر المقبل”.
وفي اليوم الأول، سيقدم عماد المسعودي، الرئيس التنفيذي لمنصة “عقار ماب” عرضا بعنوان “اتجاهات الطلب وتسعير السوق”، يليه عرضا من غابي تايون، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أيوروبتيما “Europtima”، عن “التحكم في تكاليف البناء والإدارة المالية”.
ويشهد اليوم الثاني سلسلة من ورش العمل التي تدور حول الهندسة المعمارية والتكنولوجيا والقوانين والمتطلبات الجديدة ومعايير القياس، بالإضافة إلى ورشة عمل معمارية باللغة الإنجليزية تحت عنوان “الرابط بين الاستدامة والتصميم” بدعم من RIBA، الشريك المعماري الرسمي للمؤتمر.
وتنطلق الدورة الحادية عشرة من معرض سيتي سكيب مصر في الفترة من من 21 إلى 42 سبتمبر الجاري بمركز مصر الدولي للمعارض في القاهرة الجديدة.
وتقام دورة هذا العام على مساحة تزد على 23 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 25 ألف زائر ومشارك من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.