أكد علاء الدين حسين، رئيس مكتب التمثيل التجاري في تونس، ضرورة ضخ استثمارات وإنشاء مصانع مشتركة في السوق التونسي، لزيادة الصادرات المصرية.
وأوضح علاء الدين حسين، أن هناك علاقات تجارية تجمع بين مصر وتونس من خلال اتفاقيتي “منطقة التجارة الحرة العربية” و”أغادير”، والتي تسمحان بدخول المنتجات المصرية بدون تعريفية جمركية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء.
ولفت إلى أن تونس منذ انضمامها إلى اتفاقية الكوميسا بدأت تتوسع في السوق الأفريقي، حيث قامت بفتح خطوط طيران خلال العامين الماضيين، وبالتالي ستكون بوابة للمنتجات المصرية في غرب أفريقيا.
وأكد أن مصر لديها فرص واعدة في مجال صناعة التمور، حيث إنها من أكبر منتجي التمور، فيما تعد تونس من أكبر مصدري التمور، منوهاً بإمكانية الاستفادة من مخلفات التمور والنخيل والمستبعدة من عمليات الفرز وإنشاء مصنع لاستخدامها في صناعات كدبس التمر، ومسحوق التمور، وعصير التمور والكحول.
وقال، إن مصر لديها أيضاً فرص كبير في مجالات تعليب المواد الغذائية، كالبصل المجفف، والبطاطس سابقة التجهيز، فضلاً عن بودرة الألبان، حيث إن قطاع الألبان التونسي لا يلبي كافة احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى أن تونس تفتقر بشدة لمصانع تعبئة وتغليف اللحوم بالرغم من كبر حجم إنتاجها.
وأشار، الى أن هناك زائد على بعض المنتجات المصرية كالعصائر ومكسبات الطعم ونشأ الذرة والبقوليات خاصة السمسم والفاصوليا البيضاء والشوفان.
ودعا حسين، الشركات المصرية إلى المشاركة في المعارض التونسية الغذائية كمعرض “سيناماب” ومعرض “الأورومتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية” لتعريف المجتمع التونسي بالمنتجات المصرية.
كما طالب بدعوة الشركات التونسية لزيارة المصانع المصرية، مشيراً إلى أن 70 بالمائة من صادرات تونس موجهه إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا والصين.