أكد رئيس كينيا ويليام روتو، ضرورة تعزيز قدرات قارة إفريقيا على المواكبة والتخفيف من أزمة المناخ وتدارك الخسارة والضرر، مشيرا إلى أن القارة تمتلك أراضي وثروات تمكنها من القيام بدور ريادي من أجل المناخ والمستقبل، فضلا عن خلق فرصا اقتصادية للقارة بأكملها.
وقال رئيس كينيا – في كلمة ألقاها خلال استكمال فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ – الاثنين، إن “COP27” تعد مناسبة لتسطير الطريق نحو مستقبل زاهر والقيام بالدور المنوط لكتابة فصل أكثر ازدهارا للأجيال القادمة، مشيرا إلى أنه قد لا يكون هناك فرصة أخرى دون هذه، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ولفت روتو، إلى أن إطالة أمد المناقشات والتأجيل أمر لا يمكن السماح به، لأنه يؤثر على الدول الإفريقية، مشددا على ضرورة التركيز على الأداء والتنفيذ وأن يتمحور النقاش حول الالتزام والتنفيذ.
وأشار، إلى أن أزمة تغير المناخ، أثرت على 250 مليون شخص في إفريقيا، ومن المتوقع أن يصل العدد المتأثر من التغيرات إلى 700 مليون نسمة خلال 2030، وأن مخاطر الناجمة عن الجفاف وحدها خلال السنوات الخمسين الماضية أضرت بما يزيد عن نصف مليون شخص، وخسائر تناهز 70 مليار دولار.
وأكد الرئيس الكيني، أن إفريقيا الأكثر تضررا من الأزمة المناخية، مشيرا إلى أن الخسارة والضرر التي لحقت بالشعوب الإفريقية جراء تغير المناخ ينبغي التطرق إليها بشكل جاد على أساس من الإنصاف وعلى وجه العجل وعلى أساس الاحترام وإيلائها الأولوية.
