بحث مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مع جيمس كليفرلي، وزير الخارجية البريطاني، العمل خلال الأعوام المقبلة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستويات أكبر.
جاء ذلك خلال مشاركة مدبولي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، بحسب بيان عن مجلس الوزراء.
من جانبه توجه وزير الخارجية البريطاني بالشكر لمصر وقيادتها على المشاركة المصرية رفيعة المستوى فى مراسم التتويج، مشيداً بما يربط مصر وبريطانيا من علاقات تعاون ممتدة الجذور.
وتابع: العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة علاقات ممتدة لسنوات طويلة، ومصر بالنسبة لنا شريك مهم.
كما أكد كليفيرلي أهمية العمل خلال الأعوام المقبلة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستويات أكبر، فمصر فاعل دولى مهم، وصديق للمملكة المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى الوضع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سريع يوقف الصراع المسلح، ويضمن أمن وسلامة الشعب السوداني.
وشرح رئيس الوزراء الجهود التي تقوم بها مصر لاستيعاب الأشقاء الوافدين من السودان.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطانى عن شكر بلاده لمصر على المساعدة التي قدمتها في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، مشيداً بعلاقات العمل الممتازة التى تجمعه بسامح شكري وزير الخارجية، وتشاورهما المتبادل فيما يخص الأزمة السودانية.
وانتقل الحديث إلى جهود التنمية فى مصر، حيث استعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء جهود الدولة على مدار السنوات الماضية، بما فى ذلك بناء منظومة نقل عام حضارية تشمل خطوط المونوريل ومترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف وغيرها، قائلا: لدينا شبكة طرق عامة تم تطويرها على أعلى مستوى، حتى يمكنها التوافق مع الزيادة السنوية الكبيرة في عدد السكان.
وفي هذا السياق، أثنى وزير الخارجية البريطاني على التعاون مع مصر في العديد من المشروعات، ومن بينها مشروع المونوريل، قائلًا: هذا التعاون يخدم العلاقات المستقبلية بين بلدينا، ويحقق النفع للشعبين.
كما أشاد وزير الخارجية البريطانى بالتنظيم المتميز لمؤتمر المناخ كوب 27، الذى استضافته مصر، وجهود الرئاسة المصرية للمؤتمر في التوفيق بين مختلف الأطراف خلال المفاوضات، قائلا: لقد قمتم بعمل ناجح للغاية.
كذلك فقد تناول اللقاء التأثير الاقتصادي للأزمة الروسية الأوكرانية على مختلف دول العالم، وما خلفته من أزمة فى الطاقة والغذاء.