رئيس الوزراء المصري يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات شبكات الاتصالات بالعاصمة الإدارية

أكد مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصرية، الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة السياسية لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: “إنه مشروع استثنائي، وبالتالي من الضروري أن تكون طريقتنا في العمل به غير تقليدية”.

وشدد مدبولي خلال اجتماع لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات البنية التحتية لشبكات الاتصالات بالعاصمة الإدارية، على أن يكون العمل دورياً على مدار الـ 24 ساعة يومياَ، وأن يتم تقسيم العمل طبقا لنظام الورديات بشكل منتظم.

ووجه رئيس الوزراء، مسؤولي المشروع بتكثيف العمل لسرعة الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى المحددة للافتتاحات، قائلاً: “عليكم ضغط خطط تنفيذ هذه المشروعات، بهدف الانتهاء من أعمال البنية الأساسية والمرافق وأعمال تنسيق الموقع بالمحاور والطرق الرئيسية، وكذا المشروعات السكنية المختلفة، والحي الحكومي، ومنظومة التحول الرقمي”.

وأضاف مدبولي، أنه توجد تكليفات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بسرعة الانتهاء من هذه المشروعات، وتحقيق إنجاز سريع بها، مع تذليل كافة العقبات والتغلب على التحديات.

وكلّف رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة عدد الشركات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة، ومضاعفة فرق العمل، وأن يتم خلال الفترة المقبلة إجراء اختبارات لشبكات الاتصالات، واستكمال منظومة التحول الرقمي.

وخلال الاجتماع، عرض عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقريراً حول محاور العمل التي تتم لتنفيذ مشروع نقل الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

فيما يتعلق بمحور البنية التحتية بالحي الحكومي، أشار الوزير إلى أنه تم تنفيذ سنترال الحي الحكومي بنسبة 100 بالمائة، ويتم استكمال تنفيذ مسارات الربط الداخلية بسنترال NN1، وتنفيذ مسارات الربط الخارجي مع سنترال “مدينتي” بطول 42.8 كم، بنسبة إنجاز 95 بالمائة، ومع سنترال الشروق بطول 39 كم، بنسبة إنجاز 97 بالمائة.

ولفت طلعت، إلى أنه تم تركيب الخوادم بالمباني الحكومية، ويتم تنفيذ المسارات كما تم تدفيع الفايبر.

ونوه الوزير، بأنه فيما يتعلق بموقف تغطية المحمول وذلك عبر طريقتين، الأولى تتمثل في تغطية المحمول عبر محطات أعلى المباني الحكومية، وفي هذا الصدد جارٍ تسليم مواقع الأبراج لمقدمي خدمات المحمول من قبل شركة العاصمة للبدء في التنفي

وتابع: “الطريقة الثانية هي تجربة البرج التشاركي من خلال اشتراك جميع مقدمي خدمات المحمول الأربعة ببرج تشاركي واحد لتقديم خدمات المحمول في نطاق العاصمة الإدارية خارج الحي الحكومي”.

وقال الوزير، إنه تم الانتهاء من تركيبات أجهزة البرج التشاركي من قبل الشركات المقدمة للخدمة، وتم اعتماد الحلول الفنية من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.

وحول المحورين الثاني والثالث المتعلقين بالتطبيقات المتخصصة والتشاركية، أكد وزير الاتصالات أنه تم الحصر والتدقيق لعدد 893 تطبيقاً متخصصاً، من 40 جهة، أما بالنسبة للتطبيقات التشاركية فقد تم الانتهاء من تشغيل واختبار عدد من تلك التطبيقات بوزارة الاتصالات على البيئة الحوسبية المؤقتة، منها تطبيقات الأرشيف الرقمي، والمراسلات ودورات العمل.

وأضاف: “كما تم الانتهاء من تنميط جميع أنواع الوثائق الحكومية وإدراجها في سجل موحد، وتم اختبار تطبيق إدارة الموارد البشرية من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإدارة نظم المعلومات بالقوات المسلحة”.