أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية الجُهود التي تقوم بها الأذرع الصناعية التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات، حيث تساهم في تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير؛ وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدبولي، مع مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، لمتابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات بالمصانع والشركات التابعة للهيئة، وذلك بحضور عمرو عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، وضياء الدين احمد، مدير الإدارة العامة للمتابعة بالهيئة العربية للتصنيع، بحسب بيان صحفي.
من ناحيته، أشار مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية تستهدفُ تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانع الهيئة، مع العمل على تحديث خطوط الإنتاج وتدريب المهندسين والفنيين على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية.
ونوه بسعي الهيئة لجذب استثمارات عربية وأجنبية لتنمية الصناعات الحالية وإنشاء مصانع جديدة، مع الحرص على إدخال صناعات جديدة تتوافق مع متطلبات السوق المحلية من أجل خفض فاتورة الاستيراد، فضلاً عن التعاون مع شركات القطاع الخاص لإقامة مشروعاتٍ مشتركة باستغلال الإمكانات التصنيعية للهيئة، جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالبحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية المختلفة.
وأضاف عبداللطيف أن الشراكة بين الهيئة والأطراف الأخرى، تستند إلى رؤية تقوم على مسؤولية الهيئة في توفير الأراضي، والمرافق الصناعية، والعمالة، وإقامة المُنشآت، مع مسؤولية الطرف الشريك في نقل التكنولوجيا، وتوريد المُعدات، وتدريب العمالة، وتوفير المواد الخام المُستوردة، ومُراقبة جودة المُنتج، والإدارة الفنية والتسويقية، مع اعتبار مسؤولية الشريك في تصدير جزء من المنتج محدداً رئيسياً لأي شراكة مع الهيئة.