قررت السلطات المغربية، الأسبوع الجاري، تعليق الرحلات الجوية المنتظمة للمسافرين مع فرنسا، ذهابا وإيابا، ابتداء من يوم الأحد تفاعلا مع الوضعية الوبائية التي يشهدها هذا البلد الأوروبي.
وتواجه فرنسا حالة الإغلاق مجددا، في غضون أيام، وسط مخاوف من موجة جديدة لفيروس كورونا، مدفوعة من السلالة الجديدة التي اكتشفت أولا في بريطانيا، حسب تقرير لصحيفة “جورنال دو ديمانش”.
ادريس الفينة، أستاذ بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، اعتبر القرار قاسيا، خصوصا مع بلد له علاقات متقدمة مع المغرب، مشيرا إلى أن الضرر يشمل تنقل الأفراد والاستثمارات.
وقال الفينة، في تصريح لهسبريس، إن “الدولة مطالبة بالتفكير في صيغ أخرى لا تضر بالاقتصاد”، موردا أن “الحجر الصحي الشامل كان ضارا كثيرا بالاقتصاد الوطني، وتبين أنه لم يكن هناك من داع ضروري له”.
وسجل الأستاذ الجامعي ذاته أن “الحلول الوسطية دائما مفضلة”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا بالشريك الأول اقتصاديا للمغرب، مشددا على أهمية التحكم في المدة التي سيستغرقها هذا القرار.