الرئيس السيسى يتوجه لباريس اليوم للمشاركة فى قمة بحث تعافى الاقتصاد الأفريقى

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومى 17 و 18 مايو الجارى على التوالى.

وأعلن قصر الإليزيه أن باريس سوف تستضيف قمة لبحث تعافى الاقتصاد الأفريقى جراء جائحة كورونا المستجد بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والدول الافريقية وتعقد القمة يوم الثلاثاء 18 مايو الجارى.

وذلك تحت شعار تمويل اقتصاديات أفريقيا وبمشاركة مصر. ويشارك فى القمة 15 رئيسا أفريقيا، وعدد من كبار المسئولين الأوروبيين، بالاضافة إلى ممثلى عدد من مؤسسات التمويل الدولى وعلى رأسها بنك التنمية الأفريقى والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيف ورئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيرنار هويار، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فوندرلين، والبنك الأوروبى للإنشاء والتنمية، وعدد من مسئولى الدول الأوربية ومجموعة السبع الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين.

وتسعى القمة إلى «إرساء موارد مالية من شأنها إنعاش اقتصاد القارة» التى من المتوقع أن يشهد ناتجها المحلى الإجمالى خلال 2021 أول ركود له منذ 25 عاما. وستشارك فى القمة كل من إيطاليا، إسبانيا، والبرتغال، وهولند، ألمانيا، واليابان، والاتحاد الأوربي.

ويسعى الرئيس الفرنسى ماكرون من خلال هذه القمة لتعزيز علاقات بلاده مع الدول الأفريقية الكبرى، بخلاف الدول الأعضاء فى تجمع الفرانكوفونية.

كما تستهدف القمة توفير دعم كبير للدول الافريقية المتضررة من جائحة كورونا.. ووفقا للاليزية، تستهدف القمة الاقتصادية تعزيز جهود الدول الافريقية التى تضررت اقتصادياتها جراء جائحة كورونا، وتتضمن أجندة القمة عددا من الموضوعات المهمة من بينها مناقشة سبل إسقاط الديون الأفريقية فى ضوء دعم الرئيس ماكرون فى إبريل الماضى لإسقاط الديون أو توفير دعم استثنائى من صندوق النقد الدولى من خلال ما يسمى حقوق السحب الخاصة، بالاضافة إلى توفير الدعم للقطاع الخاص الأفريقى.

وكان عدد كبير من الزعماء الأفارقة المقرر مشاركتهم فى القمة قد دعوا لتوفير الدعم للقارة الأفريقية لمواجهة جائحة كورونا.

وتدعم الحكومة الفرنسية اقتراحا يتعلق بقيام صندوق النقد الدولى بإعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بالدول الأفريقية وهى أدوات للتبادل يمكن أن تستخدم فى تمويل الواردات.كما أنه من المقرر عقد مؤتمر لدعم الاتفاق السياسى بين الفرقاء السياسيين فى السودان. حيث يشارك رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بدعوة من الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، فى اليوم الثانى من فعاليات مؤتمر “باريس”، وتحديداً يوم الاثنين ١٧ مايو لدعم الفترة الانتقالية فى السودان.. وأشارت المصادر  إلى أن القمة جاءت بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث استراتيجية تمويل أكثر شمولاً بما فى ذلك التدفقات الخارجية لتعزيز الجاذبية الاقتصادية لأفريقيا، وخاصة فى القطاع الخاص.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.