هبط الدولار الأمريكي يوم الأربعاء عقب تقرير أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليو أثار توقعات بدورة أقل تشديدا للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ولم تتغير أسعار المستهلكين الأمريكيين على أساس شهري في يوليو بفعل هبوط حاد في تكلفة البنزين، وهو ما يقدم أول بادرة ملموسة تهدئ من روع الأمريكيين الذين عانوا من قفزات في التضخم على مدار الماضين المنصرمين.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 0.2% في المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين في أعقاب هبوط بحوالي 20% في تكلفة البنزين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة عملات، 1.025% إلى 105.26 في أواخر جلسة التداول.
وتراجع الدولار 1.58% إلى 132.97 ين بعد أن هبط لفترة وجيزة بما يصل إلى 2.3% أمام العملة اليابانية، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020.
وصعد اليورو 0.83% إلى 1.0297 دولار بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 1.16% إلى 1.2214 دولار، لتسجل العملتان كلتاهما أفضل أداء ليوم واحد منذ منتصف يونيو.
وقفز الدولار الاسترالي، الذي يُنظر إليه على أنه مقياس للمخاطرة، 1.74% إلى 0.7083 دولار أمريكي.
وفي سوق العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 2.1% إلى 23 ألف و651 دولار.