ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مقتربا من أعلى مستوى في شهرين مقابل عملات رئيسية مع إحجام الكثير من المتعاملين عن القيام برهانات إلى حد كبير قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية قد يغير توقيت وقف الفيدرالي الأمريكي برامج التحفيز.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يتتبع حركة الدولار أمام ست عملات رئيسية، 0.1 بالمئة إلى 91.966 في آسيا ليقترب ببطء من ذروته عند 92.408 التي سجلها في 18 يونيو، بعدما صدم مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسواق بتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية عام 2023.
ومنذ ذلك الحين، وضع تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي التركيز على البيانات لتحديد التوقيت المناسب لتقليص مشتريات الأصول ورفع أسعار الفائدة، وقال جيروم باول رئيس المجلس قبل أسبوع إن “الخوف” من التضخم لن يكون العامل الوحيد لتحرك صانعي السياسات وإنهم سيشجعون “تعافيا واسعا وشاملا” لسوق العمل.
وبحسب استطلاع لآراء الاقتصاديين أجرته رويترز، من المتوقع أن تعلن وزارة العمل إضافة 690 ألف وظيفة في يونيو حزيران مقارنة مع 559 ألف وظيفة في مايو ومعدل بطالة 5.7 بالمئة مقابل 5.8 بالمئة في الشهر السابق.
وهبط الدولار 0.06 بالمئة إلى 110.45 ين ليظل دون أعلى مستوى في 13 شهرا عند 111.110 ين الذي بلغه الأسبوع الماضي.
واستفاد الدولار والين من بعض الطلب على الملاذ الآمن بعد تفشي سلالة دلتا كوفيد-19 شديدة العدوى في آسيا وأماكن أخرى لتثور مخاوف من فرض المزيد من إجراءات العزل.
ونزل اليورو 0.07 بالمئة إلى 1.19145 دولار متراجعا من جديد صوب أقل مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي لامسه في 18 يونيو عند 1.8470 دولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين، ليهبط 0.06 بالمئة إلى 1.38695 دولار.
ونزل الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشرا سائلا للإقبال على المخاطرة، 0.09 بالمئة إلى 0.75580 دولار أمريكي بعد أن هبط 0.31 بالمئة في بداية الأسبوع في ظل مخاوف من تجدد إجراءات العزل العام في بعض أجزاء البلاد.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.19 بالمئة إلى 0.70280 دولار أمريكي، بعد أن هبط 0.40 بالمئة يوم الاثنين. وقبل ذلك ارتفعت العملة النيوزيلندية لمدة خمسة أيام على التوالي من أدنى مستوياتها منذ نوفمبر.