تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها، اليوم الخميس، في وقت رفع فيه محللون من سقف توقعاتهم بشأن مستوى رفع الفائدة على الودائع والقروض في البنك المقرر إقراره من قبل لجنة السياسة النقدية، لتصل إلى 2 بالمائة.
وأظهر تصنيف جديد لمؤسسة تريدنج ايكَومنيكس الأمريكية للأبحاث أن مصر تحتل حاليا المركز 21 عالميا من حيث أعلى معدل سعر فائدة بنكية، بينما ستكون في المركز ١٧ عالميا مع رفع قيمته ٢ بالمائة غد الخميس.
وتحتل مصر المركز الثاني عربيا في مؤشر اسعار الفائدة البنكية بعد السودان، التي يبلغ سعر الفائدة بها ٢٧.٢ بالمائة.
وتعد زيمبابوى أكثر دول العالم من حيث ارتفاع معدل الفائدة، حيث يبلغ ٢٠٠ بالمائة، يليها الأرجنتين بنسبة ٧٥ بالمائة، يليها فنزويلا بنسبة ٥٧.٤٥ بالمائة.
ويوجد أدنى معدل فائدة بنكية في العالم باليابان بنسبة سالب 0.1 بالمائة، يليها فيجي بنسبة ٠.٢٥ بالمائة، يليها بلغاريا بنسبة ٠.٤٥ بالمائة.
وعلى الصعيد العربي يوجد بالمغرب أدنى معدل فائدة بنكية بنسبة ٢.٥ بالمائة، يليها الجزائر وليبيا بنسبة ٣ بالمائة، يليها الكويت بنسبة ٣.٥ بالمائة.
ونجتمع لجنة السياسة النقدية مرة كل ٦ أسابيع، وتتألف من سبعة أعضاء وهم محافظ البنك المركزى المصرى، نائبى المحافظ، وأربعة أعضاء من مجلس الإدارة. ويتم إتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية بواسطة تلك اللجنة.