بحث وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت، مع عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، الموقف التنفيذي لأعمال مشروع تخطيط الموارد المؤسسية ERP بالشركات القابضة والشركات التابعة لها بوزارة قطاع الأعمال العام.
وأوضحت وزارة قطاع الأعمال، أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة لدعم التحول الرقمي والتدريب واعتبارهما عملية دائمة ومستمرة في شتى القطاعات والمجالات؛ بهدف رفع الكفاءة وتحسين الأداء وضبط النفقات وزيادة الإنتاج وإكساب العاملين مهارات جديدة للتعامل مع مستجدات العلم والتكنولوجيا الحديثة وانعكاس ذلك على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.
وناقش الاجتماع أبرز ما تم إنجازه في المشروع، والموقف التنفيذي لمشروع التحول الرقمي بالشركات القابضة والشركات التابعة لها بوزارة قطاع الأعمال العام بما في ذلك موقف التعاقدات واختيار الكفاءات للتشغيل وإدارة المنظومة والتصدي للمعوقات الإدارية وبدء التنفيذ في الشركات بالمحاور المالية والإدارية.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة موقف البنية التحتية للمشروع، واستعراض التحديات التي تواجهه، وآليات حلها وتذليل كافة العقبات التي تعرقل سرعة إتمام المشروع في المحور الفني.
وأكد وزير قطاع الأعمال أهمية المشروع والعمل على تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار سياسة الحوكمة والتحول الرقمي التي تنتهجها الدولة التي تحرص عليها وزارة قطاع الأعمال العام للنهوض بالشركات التابعة وتطويرها.
وقال إن التحول الرقمي هو جزء رئيسي من الخريطة الاستثمارية التي تم اعتمادها في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة التي يتم الترويج لها حالياً لجذب الاستثمار المحلي الأجنبي وإتاحة فرص استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص لإتاحة الفرصة لتخارج الدولة من بعض القطاعات وزيادة حجم الاستثمار في قطاعات أخرى.
وأشار إلى أهمية المشروع في خفض النفقات وضبط تكاليف التشغيل وإصلاح النظم المالية والإدارية بالشركات وانعكاس ذلك على مؤشرات الأداء ونتائج الأعمال، وأن المشروع لن يكون قاصرا على القطاعات الإنتاجية والصناعية فقط بل يمتد إلى الأصول التي تمتلكها الشركات بهدف حسن إدارتها وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
من جانبه، أكد عمرو طلعت أن التعاون القائم بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الأعمال العام في تنفيذ مشروع تخطيط الموارد المؤسسية ERP بالشركات القابضة والشركات التابعة لها بوزارة قطاع الأعمال العام يأتي في ضوء تضافر الجهود بين قطاعات الدولة لتحقيق التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية؛ موضحاً أن التعاون بين الوزارتين يستهدف تقديم الدعم الفني اللازم لتحقيق التحول الرقمي بالشركات القابضة والشركات التابعة لها بوزارة قطاع الأعمال العام.
وأشار وزير الاتصالات إلى استعداد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير البرامج التدريبية اللازمة لبناء القدرات الرقمية وفقاً للمعايير التي تحددها الشركات من أجل دعمها بالكوادر البشرية المؤهلة على أعلى مستوى؛ مضيفاً أنه سيتم مواصلة عقد سلسلة من اللقاءات التنفيذية مع الشركات المنفذة للمشروع لمتابعة خطط العمل التنفيذية للمشروع والجداول الزمنية المحددة وحتى يصبح المشروع قصة نجاح للتعاون والعمل المشترك.