انخفضت أسعار النفط 1% يوم الاثنين بعد أن تغلبت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية على قرار السعودية وروسيا زيادة خفض إنتاجهما في أغسطس.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1% أو 76 سنتا لتبلغ 74.65 دولار للبرميل عند التسوية بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% أو 85 سنتا إلى 69.79 دولار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم الاثنين أن المملكة ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا شهرا آخر ليشمل أغسطس، مضيفة أن الخفض الطوعي قد يمتد إلى ما بعد ذلك.
ونمت المخاوف من زيادة التباطؤ الاقتصادي الذي يؤثر على الطلب على الوقود يوم الجمعة إذ واصل التضخم في الولايات المتحدة تجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2%، مما أثار المخاوف من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ويمكن أن تدعم أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة الدولار، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك: “النفط يواجه رياحا اقتصادية معاكسة في حين تحاول السوق استيعاب ما تعنيه التخفيضات الإضافية للنفط الخام في هذا السياق”.
وفي موسكو، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن موسكو، التي تسعى إلى تشديد إمدادات الخام العالمية وتعزيز الأسعار بالتنسيق مع السعودية، ستخفض صادراتها النفطية بواقع 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.
وتصل التخفيضات إلى 1.5% من الإمدادات العالمية، وترفع الخفض الإجمالي الذي تعهد بها تحالف أوبك+ إلى 5.16 مليون برميل يوميا.