ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، قبل اجتماع أوبك+ للإمدادات يوم الخميس، مع دعم الأسواق الأوسع نطاقا للآمال في أن توافق القيادة الصينية على المزيد من التحفيز في اجتماع رئيسي الأسبوع المقبل.
تداول خام برنت بالقرب من 72 دولارًا للبرميل بعد أن أغلق منخفضًا بمقدار سنت واحد فقط يوم الاثنين، مع تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 68 دولارًا. أدى ضعف الأسعار الأخير إلى إرسال مقاييس التقلبات الضمنية في المعيارين إلى أدنى مستوى لها في حوالي شهرين وفق بلومبرج.
ولا يزال التجار يتوقعون أن تؤخر مجموعة المنتجين استعادة بعض الإنتاج بسبب المخاوف من فائض المعروض العام المقبل. وفي الوقت نفسه، يخطط كبار القادة الصينيين لبدء مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي المغلق يوم الأربعاء المقبل لوضع الأهداف الاقتصادية وخطط التحفيز لعام 2025.
وتتداول العقود الآجلة للنفط الخام في نطاق يزيد قليلا على ستة دولارات منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، بسبب التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وروسيا وتوقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط.
وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة بيبرستون: “على الرغم من التيارات المتقاطعة المستمرة، فقد وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة في الأمد القريب” مع بقاء خام برنت عند مستوياته الحالية. “في الوقت الحالي، يسعد سوق النفط بتدليك المواقف والاستعداد للرد في حالة ظهور أخبار جديدة”.
وفي الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد شن غارات جوية في لبنان ردا على أول هجوم لحزب الله بموجب الهدنة. وفي الوقت نفسه، اشتعل الصراع في سوريا مع قيام المتمردين بمهاجمة مدن رئيسية.
وفي أماكن أخرى، أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى وميض من الصعود في أسعار الديزل، والذي يشمل زيت التدفئة الذي لا يزال يستخدم عادة في المنطقة. وقام المضاربون بخفض مراكزهم القصيرة في المنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهي أطول سلسلة من هذا النوع منذ فبراير/شباط.
