خفض بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3.75%، وهي ضعف وتيرة الخفض السابقة، والأكبر منذ 27 مارس 2020.
وقال “تيف ماكليم” محافظ البنك المركزي في مؤتمر صحفي: “مع عودة التضخم إلى 2%، نريد أن نرى نموًا أقوى، ولذلك يجب أن يساهم قرار سعر الفائدة اليوم في تعافي الطلب”.
وأشار إلى أن الاقتصاد يشهد فائضًا في المعروض من السلع والخدمات، حيث لا يزال الكنديون يخفضون إنفاقهم مع تضرر قدرتهم الشرائية بسبب التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة في السنوات القليلة الماضية.
وأضاف: “ظلت عمليات تسريح العمال متواضعة لكن التوظيف في الشركات كان ضعيفًا، مما أثر بشكل خاص على الشباب والقادمين الجدد إلى كندا، وببساطة، زاد عدد العمال بشكل أسرع من عدد الوظائف”.