وقّع وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح الجاسر، ووزير الصناعة والنقل المصري، كامل الوزير، مذكرة تفاهم في مجال الربط البحري بين السعودية ومصر.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في نقل الركاب بين البلدين، وتبادل الخبرات في تأهيل الكفاءات المتخصصة، مما يساهم في تطوير جودة الخدمات البحرية وتحسين تجربة المستفيدين. تشمل مجالات التعاون النقل باليخوت وسفن الركاب البحرية وعبارات نقل الركاب.
التوقيع جاء على هامش فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي الذي يقام تحت شعار “إعادة رسم خارطة الخدمات اللوجستية العالمية” في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر، بمشاركة وزراء ومسؤولين وقادة منظمات دولية وأكاديميين من 30 دولة.
وخلال جلسة نقاش بعنوان “مرونة الخدمات اللوجستية في مواجهة الاضطرابات في البحر الأحمر”، أشار نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رميح الرميح، إلى أهمية البحر الأحمر باعتباره شرياناً أساسياً للتجارة العالمية، وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة وتأثيرها على تكاليف الشحن البحري.
كما أكد على دور المملكة الاستراتيجي في تعزيز حركة الاستيراد والتصدير بنسبة 7%، مشيراً إلى خطط تطوير البنية التحتية ومنها الربط السككي بين الموانئ والمدن.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقيات تعاون مع الأكاديمية السعودية اللوجستية لتأهيل 7000 متدرب في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى اتفاقية لإنشاء “الأستوديو اللوجستي” مع شركة نيولاب، بهدف استخدام التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التحديات وتعزيز الكفاءة والاستدامة البيئية في القطاع اللوجستي.
